قال المصنّف: و من كتاب أبي الحسين، أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائريّ:

الخاء ثلاثة رجال‌

[43]- 1- خيبريّ بن عليّ، الطحّان، كوفيّ.

ضعيف الحديث، غالي المذهب، كان يصحب يونس بن ظبيان، و يكثر[1] الرواية عنه.

و له كتاب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

لا يلتفت إلى حديثه‌[2].

[44]- 2- خلف بن حمّاد بن ناشر بن اللّيث‌[3]،

الأسديّ، كوفيّ.

أمره مختلط[4].

[1] . في« نش»: يكره.

[2] . نقله العلّامة من دون نسبة في خلاصة الأقوال( ص 220، رقم 1) لكنّه عنونه:« خيري» مضبوطا بالياء المنقطة تحتها نقطتين، بعد الخاء، و فيه:« ضعيف في مذهبه، ضعيف في الحديث كان غاليا، و كان يصحب ...». إلى آخر ما هنا، و أضاف:« و كان أيضا يروي عن الحسن بن ثوير عن الأصبغ».

و قال النجاشي في رجاله( ص 154، رقم 408):« ضعيف في مذهبه ذكر ذلك أحمد بن الحسين».

[3] . في خلاصة الأقوال:« المسيّب» بدل:« الليث».

[4] . قال السيّد في التحرير الطاووسي( ص 199، رقم 155):« و تردّد ابن الغضائريّ في خلف بن. حمّاد، و ذكر أنّ أمره مختلط».

و ذكره ابن داود في القسم الأوّل( رقم 568) قائلا:«[ غض‌]: أمره مختلط، ذكرته في الضعفاء».

لكن ابن داود لم يذكره في القسم الثاني من كتابه المعدّ للضعفاء، و هذا يوجب أن يكون قوله« ذكرته في الضعفاء» من تتمّة كلام ابن الغضائريّ، و يلزم عنه أن يكون ابن داود نقله من كتاب آخر لابن الغضائريّ أو لغيره، فليلاحظ.