responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجال المؤلف : ابن الغضائري    الجزء : 1  صفحة : 39

[8]- 8- إدريس بن زياد،

يكنّى أبا الفضل، الكفرثوثائيّ‌[1]، خوزيّ الامّ.

يروي عن الضعفاء[2].

[9]- 9- إبراهيم بن إسحاق، الأحمريّ،

يكنّى أبا إسحاق، النهاونديّ.

في حديثه ضعف، و في مذهبه ارتفاع.

و يروي الصحيح و السقيم، و أمره مختلط[3].

[10]- 10- أحمد بن محمّد بن خالد بن محمّد بن عليّ، البرقيّ،

يكنّى أبا جعفر.

طعن القمّيون عليه، و ليس الطعن فيه، إنّما الطعن في من يروي عنه؛ فإنّه كان لا يبالي عمّن يأخذ، على طريقة أهل الأخبار.

و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم، ثمّ أعاده إليها[4] و اعتذر إليه‌[5].


[1] . كتب السيّد المرعشي على هامش نسخته:« الكفرثوثي، كذا في نسخة عناية اللّه القهپائي الرجالي المعروف».

و ضبطه في خلاصة الأقوال: بالفاء بعد الكاف، و الراء بعدها، و الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط، و بعد الواو ثاء أيضا.

[2] . نقله العلّامة في خلاصة الأقوال( ص 12، رقم 2، ب 5) و قال- بعد أن نقل عن النجاشي توثيقه-:

« و قول ابن الغضائريّ لا يعارضه؛ لأنّه لم يجرحه في نفسه، و لا طعن في عدالته».

[3] . قريب منه في خلاصة الأقوال( ص 198، رقم 4) من دون نسبة.

و نقل ابن داود قوله:« في مذهبه ارتفاع و أظنّه مختلطا» و هو تصحيف« و أمره مختلط». فانظر القسم الثاني( رقم 5) من رجال ابن داود.

[4] . في« عش»: عليها.

[5] . نقله العلّامة في خلاصة الأقوال( ص 14، رقم 7) و أضاف عن ابن الغضائريّ أنّه قال:« وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى، و أحمد بن محمّد بن خالد، و لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته؛ حافيا حاسرا؛ ليبرّئ نفسه ممّا قذفه به». و قال ابن داود في القسم الأوّل( ص 43، رقم 122):« ذكرته في الضعفاء لطعن‌[ غض‌] فيه».

و نقل بعض هذا الكلام في رجال ابن داود في القسم الثاني( رقم 37) إلّا أنّه قال:« و الطعن فيه، لا في من أخذ عنه».

و هو عجيب لمخالفته لما في عبارة الغضائريّ التي في المتن.

مع أنّ ابن داود ذكره في من قيل فيه:« إنّه ثقة، لكنّه يروي عن الضعفاء»( رقم 1).

انظر ما يأتي في المستدرك برقم‌[ 207].

اسم الکتاب : الرجال المؤلف : ابن الغضائري    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست