اسم الکتاب : الرجال المؤلف : ابن الغضائري الجزء : 1 صفحة : 14
5- كتاب الثقات و الممدوحين.
ذكره العلّامة الحلّي.
فهو من مصنّفي أصحابنا، و إن لم يترجم له المفهرسون القدماء.
و قد حاولنا جمع ما أثر عن «ابن الغضائريّ» في مستدركات هذا الكتاب
(الرجال).
حاله رجاليّا
لقد اعتبر الكثير من الأعلام:
ذكر الشيخ الطوسيّ له مع الترحّم عليه، و نقل النجاشيّ عنه معتمدا عليه مع
الترضّي عنه، و اعتماد المتأخّرين على آرائه، خصوصا العلّامة الحلّي في «الخلاصة»
بشكل كبير ملحوظ، و كذلك زميله ابن داود، و استاذهما أحمد بن طاوس (ت 673).
مضافا إلى وقوعه في طرق كثير من المؤلّفات، بالإسناد إليه، أو النقل عن
خطّه، و وجودها عنده، و روايته عن مشايخ الطائفة.
اعتبروا كلّ ذلك: دليلا على ثقة الرجل و علوّ شأنه. حتّى قالوا فيه: «من
أئمّة النقّاد» و عدّوه «من علماء الجرح و التعديل» الّذين انحصر فيهم العلم،
فقالوا: إنّه «من أئمّة الفنّ».
و قال المولى عناية اللّه القهپائي: «مع التتبّع تعرف نهاية اعتباره عندهم
حيث إنّه شيخ، و عالم عارف جليل كبير في الطائفة، فدلّ على جلالة الرجل في أقواله،
فالاعتبار بمدحه و ذمّه [صحيح] كما لا يخفى»[1].
و قال الكلباسي: «إنّه من عيون الطائفة و أجلّائهم و وجوه الأصحاب
[1] . مجمع الرجال، أصفهان: مطبعة ربّاني، 1384 ه، ج 1،
ص 108، الهامش( مع تفاوت يسير).
اسم الکتاب : الرجال المؤلف : ابن الغضائري الجزء : 1 صفحة : 14