responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب ميزان الحكمه المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 6

1

الإيثار

1 فَضلُ الإيثارِ

1.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإيثارُ أعلى المَكارِم [1] .

2.عنه عليه السلام : الإيثارُ شِيمَةُ الأبرارِ [2] .

3.عنه عليه السلام : الإيثارُ أحسَنُ الإحسانِ ، وأعلى مَراتِبِ الإيمانِ [3] .

4.عنه عليه السلام : الإيثارُ أفضَلُ عِبادةٍ ، وأجَلُّ سِيادةٍ [4] .

5.عنه عليه السلام : أفضلُ السَّخاءِ الإيثارُ [5] .

6.عنه عليه السلام : عامِلْ سائرَ النّاسِ بالإنصافِ ، وعامِلِ المؤمنينَ بالإيثارِ [6] .

7.عنه عليه السلام : غايةُ المَكارمِ الإيثارُ [7] .

8.عنه عليه السلام : بالإيثارِ يُسْتَرَقُّ الأحرارُ [8] .

(انظر) الإنفاق : باب 1746 ، 1748 .

2 فضلُ المُؤْثِرينَ

«وَ الّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَ الاْءِيمانَ مِنْ قَبْلِهمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [9] » .

9.أبو هُريرةَ : جاءَ رجُلٌ إلى النّبيِّ صلى الله عليه و آله ، فَشَكا إلَيه الجُوعَ ، فَبَعثَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله إلى بُيوتِ أزواجِه فقُلْنَ : ما عندَنا إلاّ الماءُ . فقالَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن لِهذا الرّجُلِ اللّيلةَ ؟ فقالَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام : أنا له يا رسولَ اللّه . وأتى فاطمةَ عليها السلام فقالَ لها : ما عندَكِ يا ابنةَ رسولِ اللّه ؟ فقالتْ : ما عندَنا إلاّ قُوتُ العَشِيّةِ ، لكِنّا نُؤثِرُ ضَيْفَنا ، فقالَ عليه السلام : يا ابنةَ محمّدٍ ، نَوِّمي الصِّبْيَةَ وأطفئي المِصْباحَ . فلَمّا أصْبَحَ عليٌّ عليه السلام غَدا على رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله فأخبَرهُ الخبَر ، فلَمْ يَبْرَحْ حتّى أنزلَ اللّه ُ عز و جل : «و يُؤثِرون ... . [10] »

10.عائشةُ : ما شَبِعَ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله ثَلاثةَ أيّامٍ مُتَواليةٍ حتّى فارَقَ الدُّنيا . ولَو شاءَ لَشَبِعَ ، ولكنَّهُ كانَ يُؤْثِرُ على نَفْسِهِ [11] .

11.أبو الطُّفَيلِ : اشتَرى عليٌّ عليه السلام ثَوبا ، فأعجَبَهُ فتَصدَّقَ بهِ ، وقالَ : سَمِعتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه و آله يقولُ : مَن آثرَ على نفسِهِ آثَرهُ اللّه ُ يومَ القيامةِ الجَنّةَ [12] .

12.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ عندَ فاطمةَ عليها السلام شَعيرٌ ، فجعَلُوهُ عَصِيدةً ، فلمّا أنضَجُوها ووَضَعوها بينَ أيدِيهِمْ جاءَ مِسكينٌ ، فقالَ المِسكينُ : رَحِمَكُمُ اللّه ُ ، فقامَ عليٌّ عليه السلام فأعطاهُ ثُلْثا . فلَمْ يَلْبَثْ أنْ جاءَ يتيمٌ ، فقالَ اليتيمُ : رَحِمَكُمُ اللّه ُ ، فقامَ عليٌّ عليه السلام فأعطاهُ الثُّلثَ . ثُمَّ جاءَ أسيرٌ ، فقالَ الأسيرُ : رَحِمكُمُ اللّه ُ ، فأعطاهُ عليٌّ عليه السلام الثُّلثَ ، وما ذَاقُوها . فأنْزَلَ اللّه ُ سبحانَهُ الآياتِ فيهِمْ ، وهِيَ جَاريةٌ في كلِّ مؤمنٍ فَعَلَ ذلكَ للّه ِ عز و جل [13] .

2

الإجارَة

3 الإجارَةُ

«أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ رَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضا سُخْرِيّا وَ رَحْمَهُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ [14] » .

«قالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ » . [15]

13.الإمامُ عليٌّ عليه السلام في قولِهِ تعالى : «نحنُ قَسَمنا بينهم معيشَته: أخبرَنا سبحانَه أنَّ الإجارةَ أحدُ مَعايشِ الخَلْقِ ، إذ خالفَ بحكمتِهِ بينَ هِمَمِهم وإرادتهِم وسائرِ حالاتِهم ، وجعلَ ذلكَ قِواما لِمَعايِشِ الخَلْقِ ، وهُو الرّجُلُ يَستأجِرُ الرّجُلَ ... ولو كانَ الرّجُلُ منّا يُضْطَرُّ إلى أن يكونَ بَنّاءً لنفسهِ أو نَجّارا أو صانعا في شيءٍ مِن جميعِ أنواعِ الصَّنائعِ لنفسِهِ ... ما استقامَتْ أحوالُ العالَمِ بتلكَ ، ولا اتّسعُوا لَه ، ولَعَجِزوا عَنهُ ، ولكنّهُ أتْقَنَ تدبيرَهُ لِمخالَفتِهِ بينَ هِمَمِهِم ، وكلُّ ما يُطلَبُ مِمّا تَنصَرِفُ إليهِ همّتُهُ ممّا يَقومُ بهِ بعضُهُم لبعضٍ ، ولِيَستَغنيَ بعضُهُم ببعضٍ في أبوابِ المَعايِشِ الّتي بها صَلاحُ أحوالِهِ [16] .

4 كَراهةُ إجارةِ النَّفْسِ

14.عمّارُ السّاباطيُ : قلتُ لأبي عبدِ اللّه عليه ال عمّارُ السّاباطيُ : قلتُ لأبي عبدِ اللّه عليه السلام : الرّجُلُ يَتّجِرُ ، فإنْ هُو آجَرَ نَفسَهُ اُعطِيَ ما يُصِيبُ في تجارتِهِ ، فقالَ : لا يُؤاجِرْ نفسَهُ ، ولكنْ يَسترزِقُ اللّه َ عز و جل ويَتَّجِرُ ، فإنّهُ إذا آجَرَ نفسَهُ حَظَرَ على نفسِهِ الرِّزْقَ [17] .

5 الدَّلاَّلُ في الإجارَةِ

15.محمّدُ بنُ مسلمٍ عن أحدِهِما عليهماالسلام : أ نَّهُ سُئلَ عنِ الرَّجُلِ يَتَقبّلُ بالعَمَلِ فلا يَعملُ فيهِ ويَدفَعُهُ إلى آخرَ فيربَحُ فيهِ ، قالَ : لا ، إلاّ أن يَكونَ قد عَمِلَ فيهِ شَيئا [18] .

6 ظُلمُ الأجيرِ

16.رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن ظَلَمَ أجِيرا أجرَهُ أحبَطَ اللّه ُ عَملَهُ وحَرّمَ علَيهِ رِيحَ الجَنّةِ ، وإنّ رِيحَها لَتُوجَدُ مِن مَسيرَةِ خَمسِمائةِ عام [19] .

17.عنه صلى الله عليه و آله : ظُلمُ الأجِيرِ أجرَهُ مِن الكبائرِ [20] .


[1] غرر الحكم : 986

[2] غرر الحكم : 606

[3] غرر الحكم : 1705

[4] غرر الحكم : 1148

[5] غرر الحكم : 2888

[6] غرر الحكم : 6342

[7] غرر الحكم : 6361

[8] غرر الحكم : 4187 .

[9] الحشر : 9 .

[10] نور الثقلين : 5 / 285 / 53 .

[11] تنبيه الخواطر : 1 / 172 .

[12] نور الثقلين : 5 / 285 / 52 و ص 470 / 20 .

[13] نور الثقلين : 5 / 285 / 52 و ص 470 / 20 .

[14] الزخرف : 32 .

[15] القصص : 26 .

[16] وسائل الشيعه : 13 / 244 / 3 .

[17] الكافي : 5 / 90 / 3 و ص 273/1 .

[18] الكافي : 5 / 90 / 3 و ص 273/1 .

[19] أمالي الصدوق : 347 / 1 .

[20] البحار : 103 / 170 / 27 .

اسم الکتاب : منتخب ميزان الحكمه المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست