.أبوحمزة عن عليّ بن الحسين ـ صلوات اللّه عليهما ـ الرابع والثلاثون : إنّ لسان ابن آدم يُشرِف على جميع جوارحه كلّ صباح [ يقول : كيف أصبحتم ؟ ] [1] فيقولون : بخير إن تركتنا ! [ ويقولون : ] [2] اللّه [ اللّه ] [3] فينا ! ويناشدونه ويقولون : إنّما نثاب ونعاقَب بك» [4] .

.أبو إسماعيل قيس رفعه قال : الخامس والثلاثون : جاء رجل إلى النبيّ صلى الله عليه و آلهفقال : يا رسول اللّه ، أوصني فقال : «احفظ لسانك» . قال : يا رسول اللّه ، أوصني . قال : «احفظ لسانك» . قال : يا رسول اللّه ، أوصني . قال : « احفظ لسانك ، ويحك وهل يُكِبُّ الناسَ على مناخرهم في النار إلاّ حصائد ألسنتهم !» [5] .

.ابن فضّال ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللّه عليه السل السادس والثلاثون : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «من لم يَحْسُب كلامَه من عمله كثرت خطاياه ، وحضر عذابه» [6] .

.السَّكوني عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : السابع والثلاثون : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : «يعذّب اللّه اللسان بعذاب لا يعذّب به شيئاً من الجوارح ، فيقول : أي ربّ ، عذّبتني بعذاب لم تعذّب به شيئاً ! فيقال له : خَرَجَتْ منك كلمةٌ فبلغتْ مشارق الأرض ومغاربها ، فسُفِك بها الدم الحرام ، وانتُهِبَ بها المال الحرام ، وانتُهِك بها الفرجُ الحرام ؛ وعزّتي [7]