الختلي[1]،
و عبد اللّه بن طاهر[2]، و شهاب بن عبد ربّه، و
إخوانه عبد الرحيم و عبد الخالق و وهب[3].
و
مقتضى صريح الشهيد الثاني في الدراية عدم دلالته على العدالة[4]،
و مقتضى ما عن بعض- من تضعيف نوح بن شعيب[5]
مع ما ذكره الشيخ في الرجال في ترجمته من أنّه «كان فقيها صالحا مرضيّا»[6]-
عدم الدلالة على المدح أيضا، و مقتضى ما عن المنتقى في باب ما يمنع منه الجنب أو
يكره- من عدّ حديث نوح بن شعيب حسنا[7]- الدلالة
على المدح.
و
ربّما يقال بالدلالة على العدالة استنادا إلى عموم المتعلّق المحذوف اللازم
بارتكاب حذفه على حسب لزوم المتعلّق للصلاح، و ليس ما يليق بالحذف أمرا خاصّا،
فلابدّ من إضمار العامّ حذرا من لزوم الإجمال المخالف للظاهر، بل الحكمة كما هو مشرب
البعض.
و
فيه: أنّه يمكن دعوى ظهور كون المضمر النقل أو الحديث أو الرواية بقرينة المقام،
كما تقدّم في «ثقة»، و ليس هاهنا ما كان يؤيّد إضمار العموم في «ثقة» من فهم
المشهور المعارض بالاستقراء المتقدّم، بل الاستقراء مقدّم عليه.
[1] . قوله:« الختلي» بضمّ الخاء المعجمة و بعدها تاء
منقّطة فوقها نقطتين، كما في خلاصة الأقوال، و في القاموس: الختل كسكر: كورة بما
وراء النهر( منه عفي عنه).