التوصيف بغير «ثقة» على المساق
المذكور في باب الأسامي في حواشي عدم التناهي؛ حيث إنّه يذكر المضاف و المضاف إليه
و يذكر صفة بعد المضاف إليه، فتتردّد الصفة بين العود إلى المضاف إليه.
و
منه أنّه وقع الكلام في عيسى بن أبي منصور شلقان في كون شلقان صفة لعيسى أو لأبيه،
فمقتضى كلام الشيخ في الرجال أنّه صفة لأبي منصور حيث إنّه عنون عيسى بن شلقان[1].
و
صريح ما نقله الكشّي عن حمدويه[2] يقتضي
كونه صفة لعيسى.
و
قال الفاضل الاسترابادي في حاشية المنهج: «قد فهم من كلام الكليني في باب الهجرة[3]
ما يؤيّد صريحا[4] أنّ شلقان
هو عيسى، لا أبوه»[5].
و
أيضا قال النجاشي: «أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل»[6].
و قال الشيخ عبد النبي: «الظاهر أنّ الصيقل صفة لأحمد لا لعمر»[7].
و
أيضا قد احتمل الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة في أحمد بن إبراهيم علّان كون
«علّان» صفة للوالد أو ولديه[8]. لكن لعلّ
الأوّل أظهر؛ لبعد تلقّب شخصين فضلا عن أخوين بلقب واحد.
[4] . قوله:« ما يؤيّد صريحا» إلى آخره، هو ما رواه
الكليني في أصول الكافي في باب الهجرة بسنده عن عليّ بن حديد عن عمّه مرازم بن
حكيم قال: كان عند أبي عبد اللّه عليه السّلام رجل من أصحابنا يلقّب شلقان، و كان
قد صيّره في نفقته فهجره، فقال لي: يا مرازم تكلّم عيسى ساعة؟ فقلت: نعم، قال: قد
أصبت لا خير في المهاجرة». قوله:« فهجره» كأنّ المناسب« فهجرته منه».( منه عفي
عنه).