responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الرجالية المؤلف : الكلباسي، أبو المعالي    الجزء : 1  صفحة : 129

الحسين بن أحمد بن المغيرة[1]، و «ثقة في النقل» كما ذكر[2] في حقّ عمّار الساباطي‌[3]، و كذا الحال في «صالح الحديث» كما في ترجمة بسّام‌[4] بن عبد اللّه‌[5].

و بما ذكرنا يظهر الحال أيضا في «صادق» و «رجل صدق»[6] على سبيل التوصيف أو الإضافة.

لكنّ مقتضى صريح صاحب الحاوي القول بالدلالة على العدالة؛ حيث إنّه استدلّ على عدالة قاسم بن عبد الرحمن بما رواه في أواخر روضة الكافي عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ ابن النعمان، عن القاسم شريك المفضّل: «و كان رجل صدق»[7].

قوله: «رجل صدق» الظاهر- بل بلا إشكال- أنّه على سبيل الإضافة، كما في قوله سبحانه‌ مَقْعَدِ صِدْقٍ‌[8] و لِسانَ صِدْقٍ‌[9] و كما يقال: شاهد صدق، و قرين سوء، و ميتة سوء، و نسخة الأصل، و إلّا فلو كان على سبيل التوصيف، لكان اللازم نصب الرجل و الصدق.

و ربّما حمل العبارة على الغلط حسبان كون الأمر من باب التوصيف‌


[1] . رجال النجاشي: 68/ 165.

[2] . قوله:« كما ذكر في حقّ عمّار الساباطي» إنّما قلنا:« في حقّ» دون ترجمة؛ لأنّ الظاهر في الترجمة ما ذكر في الرجال في شرح الحال و ما ذكر إنّما ذكره الشيخ في التهذيب( منه عفي عنه).

[3] . التهذيب 7: 101، ذيل ح 435، باب بيع الواحد بالاثنين .... و انظر منتهى المقال 5: 92/ 2139.

[4] . قوله:« في ترجمة بسّام بن عبد اللّه» على ما عن أبي حاتم، و عن آخر: أنّه صالح، و عن ثالث: أنّه ثقة. هذا و في ترجمة أحمد بن هلال أنّه صالح يعرف منها و ينكر. هذا و بسّام بفتح الباء الموحّدة و تشديد السين المهملة( منه عفي عنه).

[5] . تهذيب الكمال 58/ 664؛ و انظر منتهى المقال 2: 142/ 441.

[6] .« صدق» في ترجمة نجيّة بن الحارث:« إنّه صادق»( منه عفي عنه).

[7] . حاوي الأقوال 2: 168/ 521. و الرواية في الكافي 8: 374، ح 562.

[8] . القمر( 54): 55.

[9] . مريم( 19): 50.

اسم الکتاب : الرسائل الرجالية المؤلف : الكلباسي، أبو المعالي    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست