responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 92

132. عنه عليه السلام: مِن الحِكمَةِ طاعَتُكَ لِمَن فَوقَكَ، وَإجلالُكَ مَن في طَبَقَتِكَ، وإنصافُكَ لِمَن دونَكَ.[1]

133. عنه عليه السلام: مِنَ الحِكمَةِ أن لا تُنازِعَ مَن فَوقَكَ، وَلا تَستَذِلَّ مَن دونَكَ، وَلا تَتَعاطى ما لَيسَ في قُدرَتِكَ، وَلا يُخالِفَ لِسانُكَ قَلبَكَ، وَلا قَولُكَ فِعلَكَ، وَلا تَتَكَلَّمَ فيما لا تَعلَمُ، وَلا تَترُكَ الأمرَ عِندَ الإقبالِ وتَطلُبَه عِندَ الإدبارِ.[2]

134. عنه عليه السلام: فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ: عامِلوا الأحرارَ بِالكَرامَةِ المَحضَةِ، وَالأوساطَ بِالرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ، وَالسَّفَلةَ بِالهَوانِ.[3]

135. عنه عليه السلام: أقِمِ الناسَ عَلى سُنَّتهِم وَدينِهِم، وَليَأمَنكَ بَرِيئُهُم وَليَخَفكَ مُريبُهم، وَتَعاهَد ثُغورَهُم وَأطرافَهُم.[4]

136. عنه عليه السلام: إيّاكَ وَكُلَّ عَمَلٍ يُنفِّرُ عَنكَ حُرّاً، أو يُذِلُّ لَكَ قَدراً، أو يَجلِبُ عَليكَ شَرّاً، أو تَحمِلُ بهِ إلَى القِيامةِ وِزراً.[5]

137. عنه عليه السلام فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ: مِنَ الناسِ مَن يَنقُصُكَ إذا زِدتَه، وَيَهونُ عليكَ إذا خاصَصتَهُ، لَيسَ لِرِضاهُ مَوضِعٌ تَعرِفُه،

ولا لِسُخطِه مَكانٌ تَحذَرُهُ، فَإذا لَقيتَ اولئكَ فَابذِل لَهم مَوضِعَ المَوَدَّةِ العامَّةِ، وَاحْرِمهُم مَوضِعَ الخاصَّةِ؛ لِيَكونَ ما بَذَلتَ لَهُم مِن ذلكَ حائِلًا دونَ شَرِّهم، وَما حَرَمتَهُم مِن هذا قاطِعاً لِحُرمَتِهم.[6]


[1] غرر الحكم: 9422.

[2] غرر الحكم: 9450.

[3] شرح نهج البلاغة: 20/ 311/ 574.

[4] غرر الحكم: 2419.

[5] غرر الحكم: 2727.

[6] شرح نهج البلاغة: 20/ 320/ 673.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست