responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 72

77. عنه عليه السلام: الواحِدُ مِنَ الأعداءِ كَثيرٌ.[1]

78. عنه عليه السلام: يا بَنِيَّ إيّاكُم وَمُعاداةَ الرِّجالِ؛ فَإنَّهُم لايَخلونَ مِن ضَربَينِ: مِن عاقِلٍ يَمكُرُ بِكُم، أو جاهِلٍ يَعجَلُ عَلَيكُم، وَالكَلامُ ذَكَرٌ، وَالجَوابُ انثى، فَإذا اجتَمَعَ‌الزَّوجانِ فَلابُدَّ مِن النِّتاجِ. ثُمَّ أنشَأ يَقولُ:

سَليمُ العِرضِ مَن حَذِرَ الجَوابا

وَ مَن دارَى الرِّجالَ فَقَد أصابا

وَ مَن هابَ الرِّجالَ تَهَيَّبو

هُوَ مَن حَقَرَ الرِّجالَ فَلَن يُهابا[2]

79. عنه عليه السلام: أحبِب حَبيبَكَ هَوناً ما؛ عَسى أن يَكونَ بَغيضَكَ يَوماً ما، وَأبغِض بَغيضَكَ هَوناً ما؛ عَسى أن يَكونَ حَبيبَكَ يَوماً ما.[3]

80. الإمامُ زينُ العابدين عليه السلام: لاتُعادِيَنَّ أحَداً وَإن ظَنَنتَ أنَّهُ لايَضُرُّكَ، وَلا تَزهَدَنَّ في صَداقَةِ أحَدٍ وَإن ظَنَنتَ أنَّهُ لا يَنفَعُكَ؛ فإنَّكَ لاتَدري مَتى تَرجُو صَديقَكَ، وَلا تَدري مَتى تَخافُ عَدُوَّكَ.[4]

81. لقمان‌لإبنه: يا بُنِيَّ، صاحِب مِئَةً وَلا تُعادِ واحِداً.[5]


[1] غرر الحكم: 1149.

[2] الخصال: 72/ 111.

[3] نهج البلاغة: الحكمة 268.

[4] الدرّة الباهرة: 26.

[5] معانى الاخبار: 253/ 1.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست