responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64

2/ 1 9

معرفة دعائم الدين‌

أ. حبّ اللّه‌

58. الإمامُ عليٌّ عليه السلام‌في فَضلِ الإِسلامِ: ثُمَّ إنَّ هذَا الإِسلامَ دينُ اللّهِ الَّذِي اصطَفاهُ لِنَفسِهِ، وَاصطَنَعَهُ عَلى عَينِهِ، وَأصفاهُ خِيَرَةَ خَلقِهِ، وَأقامَ دَعائِمَهُ عَلى مَحَبَّتِهِ.[1]

ب. حبّ أهل البيت‌

59. رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفسِهِ، وَ تَكونَ عِترَتي إلَيهِ أعَزَّ مِن عِترَتِهِ، وَ يكَونَ أهلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهلِهِ، وَ تَكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ.[2]

60. عنه صلى الله عليه و آله: لِكُلِّ شَي‌ءٍ أساسٌ، وَ أساسُ الإسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ.[3]

61. الأمالي عن عبد الرزّاق بن قيس الرحبيّ: كُنتُ جالِسا مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى بابِ القَصرِ حَتّى ألجَأَتهُ الشَّمسُ إلى حائِطِ القَصرِ، فَوَثَبَ لِيَدخُلَ، فَقامَ رَجُلٌ مِن هَمدانَ فَتَعَلَّقَ بِثَوبِهِ وَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، حَدِّثني حَديثا جامِعا يَنفَعُني اللّهُ بِهِ، قالَ: أوَلَم‌

يَكُن في حَديثٍ كَثيرٍ؟ قالَ: بَلى، وَلكِن حَدِّثني حَديثا جامِعا (يَنفَعُني اللّهُ بِهِ).

قالَ: حَدَّثَني خَليلي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: أنّي أرِدُ أنَا وَشيعَتِي الحَوضَ رِواءً مَروِيِّينَ، مُبيَضَّةً وُجوهُهُم، وَيَرِدُ عَدُوُّنا ظِماءً مُظمَئينَ، مُسوَدَّةً وُجوهُهُم. خُذها إلَيكَ قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ؛ أنتَ مَعَ مَن أحبَبتَ، ولَكَ مَا اكتَسَبتَ، أرسِلني يا أخا هَمدانَ، ثُمَّ دَخَلَ القَصرَ.[4]


[1] نهج البلاغة: الخطبة 198.

[2] علل الشرايع: 140/ 3.

[3] الكافي: 2/ 46/ 2.

[4] الأمالي للمفيد: 338/ 4.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست