53. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: كانَ أكثَرُ عِبادَةِ أبي ذَرٍّ رحمهالله خَصلَتَينِ: التَّفَكُّرَ وَالاعتِبارَ.[1]
54. الإمامُ الرِّضا عليه السلام: لَيسَ العِبادَةُ كَثرَةَ الصَّلاةِ وَالصَّومِ، إنّما العِبادَةُ التَّفَكُّرُ في أمرِ اللّهِ عز و جل.[2]
55. تنبيه الخواطر عن امِّ أبي ذَرٍّوَقَد سُئِلَت عَن عِبادَةِ أبي ذَرٍّ: كانَ نَهارَهُ أجمَعَ يَتَفَكَّرُ في ناحِيَةٍ عَنِ الناسِ.[3]
2/ 1 8
معرفة الشبهات
56. الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إنّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لأ نّها تُشبِهُ الحَقَّ؛ فأمّا أولياءُ اللّهِ فَضِياؤهُم فيها اليَقينُ وَدَلِيلُهُم سَمتُ الهُدى، وَأمّا أعداءُ اللّهِ فَدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ وَدَليلُهُمُ العَمى.[4]
57. عنه عليه السلام: احذَروا الشُّبهَةَ؛ فَإنّها وُضِعَت لِلفِتنَةِ.[5]
[1] الخصال: 42/ 33.
[2] الكافي: 2/ 55/ 4.
[3] تنبيه الخواطر: 1/ 250.
[4] نهج البلاغة: الخطبة 38.
[5] تحف العقول: 115.