responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 250

3/ 4 4

إطاعة القائد

426. الإمامُ عليٌّ عليه السلام: أطِع مَن فَوقَكَ يُطِعكَ مَن دونَكَ، وَأصلِح سَريرَتَكَ يُصلِحِ اللّهُ عَلانِيَتَكَ.[1]

427. عنه عليه السلام لِعبدِ اللّهِ بنِ عبّاسٍ، وَ قَد أشارَ عَلَيهِ في شَي‌ءٍ لَم يُوافِق رَأيَهُ: لَكَ أن تُشيرَ عَلَيَّ وَأرى، فَإن عَصَيتُكَ فَأطِعني.[2]

428. عنه عليه السلام‌إلى أميرَين مِن امراءِ جَيشِهِ: قَد أمَّرتُ عَلَيكُما وَعَلى مَن في حَيِّزِكُما مالكَ بنَ الحارِثِ الأشتَرَ، فَاسمَعا لَهُ وَأطيعا، وَاجعَلاهُ دِرعاً وَمِجَنّاً؛ فَإنَّه مِمَّن لايُخافُ وَهنُهُ وَلاسَقطَتُه وَلا بُطؤُهُ عَمّا الإسراعُ إلَيهِ أحزَمُ، وَلا إسراعُهُ إلى مَا البُطءُ عَنهُ أمثَلُ.[3]

3/ 4 5

حدود الطاعة العسكرية

429. الإمامُ عليٌّ عليه السلام: مِن كتابٍ لَهُ إلى أهلِ مِصرَ لَمّا وَلّى عَلَيهِمُ‌

الأشتَرَ: أمّا بَعدُ، فَقَد بَعَثتُ إلَيكُم عَبداً مِن عِبادِ اللّهِ، لا يَنامُ أيَّامَ الخَوفِ ... فَاسمَعوا لَهُ وَأطِيعوا أمرَهُ فيما طابَقَ الحَقَّ؛ فَإنَّهُ سَيفٌ مِن سُيوفِ اللّهِ.[4]


[1] غرر الحكم: 2475.

[2] نهج البلاغة: الحكمة 321.

[3] نهج البلاغة: الكتاب 13.

[4] نهج البلاغة: الكتاب 38.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست