responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 246

3/ 4 2 اهتمام القائد بالتعليم العسكري‌

423. تاريخ دمشق عن ابن عبّاس: عُقِمَ النساءُ أن يَأتينَ بِمِثلِ أميرِالمُؤمنينَ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ، وَاللّهِ مارَأيتُ وَلا سَمِعتُ رَئيساً يوزَنُ بِه، لَرَأيتُهُ يَومَ صِفِّينَ وَعَلى رَأسِه عِمامَةٌ قَد أرخى طَرَفَيها، كَأنَّ عَينَيهِ سِراجا سَليطٍ، وَهُوَ يَقِفُ عَلى شِرذِمَةٍ يَحُضُّهم، حَتَّى انتَهى إلَيَّ و أنا في كَنَفٍ مِن النَّاسِ فَقالَ:

مَعاشِرَ المُسلِمينَ استَشعِروا الخَشيَةَ، وَغُضُّوا الأصواتَ، وَتَجَلبَبوا السَّكينَةَ، وَأعمِلوا الأسِنَّةَ، وَأقلِقوا السُّيوفَ قَبلَ السّلَّة، و أطعَنوا الشَّزرَ[1]، وَنافِحوا بِالظُّبا، وَصِلوا السُّيوفَ‌

بِالخُطا، وَالنِّبالَ بِالرِّماحِ؛ فَإنَّكم بِعَينِ اللّهِ وَمَعَ ابنِ عَمِّ نَبِيِّه صلى الله عليه و آله.

عاوِدوا الكَرَّ، وَاستَحيوا مِن الفَرِّ؛ فَإنَّه عارٌ باقٍ في الأعقابِ وَالأعناقِ، وَنارٌ يَومَ الحِسابِ. وَطيبوا عَن أنفُسِكُم أنفُساً، وَامشوا إلَى المَوتِ مَشيا سُجُجا[2]. وَعَلَيكُم بِهذا السَّوادِ الأعظَمِ، وَالرِّواقِ المُطَنَّبِ. اين واژه‌ها در متن مورد استناد ما به‌گونه‌اى ديگرند و ما نقل صحيح‌تر آنها را از نهج البلاغه آورديم.، فَاضرِبوا ثَبَجَهُ؛ فَإنَّ الشَّيطانَ راكِبٌ صَعبَهُ، وَمُفرِشٌ ذِراعَيه، قَد قَدَّمَ لِلوَثبَةِ يَداً، و أخَّرَ لِلنُّكوصِ رِجلًا، فصَمداً صَمداً حَتّى يَتَجلّى لَكُم عَمودُ الدّينِ: «وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ»[3]، فَاضرِبوا ثَبَجَهُ؛ فَإنَّ الشَّيطانَ راكِبٌ صَعبَهُ، وَمُفرِشٌ ذِراعَيه، قَد قَدَّمَ لِلوَثبَةِ يَداً، و أخَّرَ لِلنُّكوصِ رِجلًا، فصَمداً صَمداً حَتّى يَتَجلّى لَكُم عَمودُ الدّينِ: «وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ»[4].[5]


[1] اين واژه در متن مورد استناد ما به‌گونه‌اى ديگرند و ما نقل صحيح‌تر آنها را از نهج البلاغه آورديم.

[2]

[3] محمّد: 35.

[4] محمّد: 35.

[5] تاريخ دمشق: 42/ 460.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست