3/ 3 2
الدعوة إلى وحدة الكلمة
القرآن:
«إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».[1]
«وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ».[2]
«وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ».[3]
الحديث:
409. رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: ما اختَلَفَت امَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلَّا ظَهَرَ أهلُ باطِلِها عَلى أهلِ حَقِّها.[4]
410. الامامُ عليٌّ عليه السلام: وَايمُ اللّهِ، مَا اختَلَفَت امَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَ باطِلُها
عَلى حَقِّها، إلَّا ما شاءَ اللّهُ.[5]
[1] الأنبياء: 92.
[2] آل عمران: 103.
[3] الانفال: 46.
[4] المعجم الاوسط: 7/ 370/ 7754.
[5] الأمالى للمفيد: 235/ 5.