responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 216

372. عنه صلى الله عليه و آله: تَرَى المُؤمِنينَ في تَراحُمِهِم وَتَوادِّهِم وَتَعاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ؛ إذَا اشتَكى عُضوا تَداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمّى.[1]

373. عنه صلى الله عليه و آله: دَخَلَ عَبدٌ الجَنَّةَ بِغُصنٍ مِن شَوكٍ كانَ عَلى طَريقِ المُسلِمينَ فأماطَهُ عَنهُ.[2]

374. الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: المُؤمِنُ أخو المُؤمِنِ كَالجَسَدِ الواحِدِ؛ إنِ اشتَكى شَيئا مِنهُ وَجَدَ ألَمَ ذلِكَ في سائِرِ جَسَدِهِ. و أرواحُهُما مِن روحٍ واحِدَةٍ، وإنَّ روحَ المُؤمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصالًا بِروحِ اللّهِ مِنِ اتِّصالِ شُعاعِ الشَّمسِ بِها.[3]

3/ 2 3

حُسن العشرة

القرآن:

«وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ ذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَ أَنْتُمْ مُعْرِضُونَ».[4]


[1] صحيح البخاري: 5/ 2238/ 5665.

[2] الخصال: 32/ 111.

[3] الكافي: 2/ 166/ 4.

[4] البقرة: 83.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست