responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 188

3/ 1 9

الدعاء والتضرع‌

القرآن:

«قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ».[1]

«وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ».[2]

الحديث:

331. رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: الدُّعاءُ سِلاحُ المُؤمِنِ وَعَمودُ الدّينِ وَنورُ السَّماواتِ وَالأرضِ.[3]

332. عنه صلى الله عليه و آله: ألا أدُلُّكُم عَلى سِلاحٍ يُنجِيكُم مِن أَعدائِكُم، وَيُدِرُّ أرزاقَكُم؟

قالوا: بَلى يا رَسولَ اللّهِ.

قالَ: تَدعونَ رَبَّكُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ؛ فَإنّ سِلاحَ المُؤمِنِ الدُّعاءُ.[4]

333. عنه صلى الله عليه و آله لَمّا سُئلَ عَنِ الدُّعاءِ الأفضَلِ: تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.

ثُمّ أتاهُ مِنَ الغَدِ فقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ؟

قالَ: تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.

ثُمّ أتاهُ اليَومَ الثالثَ فقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ؟

قالَ: تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ؛ فَإنَّكَ إذا اعطيتَهُما فِي الدُّنيا ثُمَّ أعطيتَهُما فِي الآخِرَةِ فقَد أفلَحتَ.[5]


[1] الفرقان: 77.

[2] غافر: 60.

[3] الكافي: 2/ 468/ 1.

[4] مكارم الأخلاق: 2/ 8/ 1980.

[5] مسند ابن حنبل: 4/ 256/ 12293.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست