3/ 1 9
الدعاء والتضرع
القرآن:
«قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ».[1]
«وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ».[2]
الحديث:
331. رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: الدُّعاءُ سِلاحُ المُؤمِنِ وَعَمودُ الدّينِ وَنورُ السَّماواتِ وَالأرضِ.[3]
332. عنه صلى الله عليه و آله: ألا أدُلُّكُم عَلى سِلاحٍ يُنجِيكُم مِن أَعدائِكُم، وَيُدِرُّ أرزاقَكُم؟
قالوا: بَلى يا رَسولَ اللّهِ.
قالَ: تَدعونَ رَبَّكُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ؛ فَإنّ سِلاحَ المُؤمِنِ الدُّعاءُ.[4]
333. عنه صلى الله عليه و آله لَمّا سُئلَ عَنِ الدُّعاءِ الأفضَلِ: تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
ثُمّ أتاهُ مِنَ الغَدِ فقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ؟
قالَ: تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
ثُمّ أتاهُ اليَومَ الثالثَ فقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ؟
قالَ: تَسألُ رَبَّكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ؛ فَإنَّكَ إذا اعطيتَهُما فِي الدُّنيا ثُمَّ أعطيتَهُما فِي الآخِرَةِ فقَد أفلَحتَ.[5]
[1] الفرقان: 77.
[2] غافر: 60.
[3] الكافي: 2/ 468/ 1.
[4] مكارم الأخلاق: 2/ 8/ 1980.
[5] مسند ابن حنبل: 4/ 256/ 12293.