responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 186

«وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ».[1]

الحديث:

328. رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: لاتَختَر عَلى ذِكرِ اللّهِ شَيئاً فإنَّ اللّهَ يَقولُ: «لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ».[2]

329. عنه صلى الله عليه و آله: أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ؛ فَإنَّه لَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلى اللّهِ تَعالى وَلا أنجى لِعَبدٍ مِن كُلِّ سَيِّئةٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِن ذِكرِ اللّه. قيلَ: ولا القِتالُ في سَبيلِ اللّهِ؟ قالَ: لَولا ذِكرُ اللّهِ لم يُؤمَر بالقِتالِ.[3]

330. الإمامُ عليٌّ عليه السلام: إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وَتَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جِلاءً لِلقُلوبِ، تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرَةِ، وَتُبصِرُ بِهِ بَعدَ العَشوَةِ، وَتَنقادُ بِهِ بَعدَ المُعانَدَةِ ... وَإنَّ لِلذِّكرِ لَأهلًا أخَذوه مِن الدُّنيا بَدَلًا، فَلَم تَشغَلهُم تِجارَةٌ وَلابَيعٌ عَنهُ، يَقطَعونَ بِهِ أيّامَ الحَياةِ، وَيَهتِفونَ بِالزَّواجِرِ عَن مَحارِمِ اللّهِ، في أسماعِ الغافِلِينَ، وَيَأمُرونَ بِالقِسطِ وَيَأتَمِرونَ بِهِ، وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيَتَناهَونَ عَنهُ، فَكأنَّما قَطَعوا الدُّنيا إلَى الآخِرَةِ وَهُم فيها.[4]


[1] العنكبوت: 45.

[2] مكارم الأخلاق: 2/ 358/ 2660.

[3] كنزالعمّال: 2/ 243/ 3931.

[4] نهج البلاغة: الخطبة 222.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست