responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 142

2/ 3 27

الإحساس بالتقصير

245. الإمامُ عليٌّ عليه السلام: الحَمدُ للّهِ الَّذي لايَبلُغُ مِدحَتَه‌القائلونَ، وَلا يُحصِي نَعماءَهُ العادُّون، وَلايُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدون.[1]

246. عنه عليه السلام‌في الدعاء: الحَمدُ للّهِ الَّذي لَم يَخلُ مِن فَضلِهِ المُقيمونَ عَلى مَعصِيَتِهِ، وَلَم يُجازِهِ لِأصغَرِ نِعَمِه المُجتَهِدونَ في طاعَتِهِ.[2]

247. عنه عليه السلام: لَيسَ أحَدٌوَإن اشتَدَّ عَلى رِضى اللّهِ حِرصُهُ وَطالَ في العَمَلِ اجتِهادُهُ بِبالِغٍ حَقيقَةَ مَا اللّهُ سُبحانَهُ أهلُهُ مِنَ الطاعَةِ لَهُ، ولكِن مِن واجِبِ حُقوقِ اللّهِ عَلى عِبادِه النَّصيحةُ بِمَبلَغِ جُهدِهِم وَالتَّعاوُنُ عَلى إقامَةِ الحَقِّ بَينَهُم.[3]

248. الإمامُ الكاظمُ عليه السلام: عَلَيكَ بِالجِدِّ، لا تُخرِجَنَّ نَفسَكَ مِن حَدِّ التَّقصيرِ في عِبادَهِ‌اللّهِ عز و جل وَطاعَتِهِ؛ فإنَّ اللّهَ لا يُعبَدُ حَقَّ عِبادَتِهِ.[4]


[1] نهج البلاغة: الخطبة 1.

[2] مهج الدّعوات: 144.

[3] نهج البلاغة: الخطبة 216.

[4] الكافي: 2/ 72/ 1.

اسم الکتاب : حكمت نامه بسيج المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست