وقال أيضا : «المحدّث العالم المولى محمّد أمين بن محمّد شريف الإسترآباديّ» . [1] و وصفه المولى خليل القزوينيّ(م 1089ق) ب «المحقّق المدقّق مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ» [2] . وقال الشيخ الحرّ (م1104) : «مولانا محمّد أمين الإسترآبادي ، فاضلٌ ، محقّق ، ماهر ، متكلّم ، فقيه ، محدّث ، ثقة ، جليل» . [3] وقال صاحب الرياض (م 1130ق) : «مولانا رئيس المحدّثين محمّد أمين الإسترآباديّ . صهر مولانا ميرزا محمّد الإسترآباديّ» [4] . و وصفه القاضي سعيد القميّ(م ح 1107ق) ب «المولى الفاضل المتبحّر مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ» [5] . وقال الشيخ يوسف البحرانيّ(م 1186ق) : وكان فاضلاً محقّقا ، مدقّقا ماهرا ، في الاُصولين والحديث ، أخباريّا صلبا ، وهو أوّل من فتح باب الطعن على المجتهدين ، وتقسيم الفرقة الناجية إلى أخباريّ ومجتهد ، وأكثر في كتابه الفوائد المدنية من التشنيع على المجتهدين ، بل ربما نسبهم إلى تخريب الدين ، وما أحسن وما أجاد ، ولا وافق الصواب والسداد ، لما قد ترتّب على ذلك من عظيم الفساد ، وقد أوضحنا ذلك بما لا مزيد عليه في كتابنا الدرر النجفية وفي كتابنا الحدائق الناظرة في أحكام
[1] بحار الأنوار ، ج 110 ، ص 159 .[2] لاحظ مقدمته على كتابنا هذا .[3] أمل الآمل ، ج2 ، ص246 .[4] تعليقة أمل الآمل ، ص246 .[5] شرح الأربعين ، ص 445 .