68.الخصال عن جابر بن عبد اللّه عن رسول اللّه صلى الل وأمَّا الرّابِعَةُ : فَإِنَّ اللّه َ عز و جل يَأمُرُ جَنَّتَهُ أنِ استَغفِري وتَزَيَّني لِعِبادي ، فَيوشِكُ أن يَذهَبَ عَنهُم نَصَبُ الدُّنيا وأذاها ويَصيروا إلى جَنَّتي وكَرامَتي . وأمَّا الخامِسَةُ : فَإِذا كانَ آخِرُ لَيلَةٍ غُفِرَ لَهُم جَميعا . فَقالَ رَجُلٌ : في لَيلَةِ القَدرِ يا رَسولَ اللّه ِ؟ فَقالَ : ألَم تَرَ إلَى العُمّالِ إذا فَرَغوا مِن أعمالِهِم وُفّوا؟! [1]
69.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ الجَنَّةَ تُزَخرَفُ لِرَمَضانَ مِن رَأسِ الحَولِ إلى حَولٍ قابِلٍ ، فَإِذا كانَ أوَّلُ يَومٍ مِن رَمَضانَ هَبَّت رَيحٌ تَحتَ العَرشِ مِن فَوقِ الجَنَّةِ عَلَى الحورِ العينِ ، فَيَقُلنَ : يا رَبِّ ، اجعَل لَنا مِن عِبادِكَ أزواجا تَقَرُّ بِهِم أعيُنُنا وتَقَرُّ أعيُنُهُم بِنا . [2]
70.عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ الجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ [3] وتُزَيَّنُ مِنَ الحَولِ إلَى الحَولِ لِدُخولِ شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِذا كانَ أوَّلُ لَيلَةٍ مِنهُ هَبَّت ريحٌ مِن تَحتِ العَرشِ يُقالُ لَهَا المُثيرَةُ تَصفِقُ وَرَقَ أشجارِ الجِنانِ وحَِلَقَ المَصاريعِ ، فَيُسمَعُ لِذلِكَ طَنينٌ لَم يَسمَعِ السّامِعونَ أحسَنَ مِنهُ ، وتَبرُزنَ [4] الحورُ العينُ حَتّى يَقِفنَ بَينَ شُرَفِ [5] الجَنَّةِ ، فَيُنادينَ : هَل مِن خاطِبٍ إلَى اللّه ِ عز و جل فَيُزَوِّجَهُ؟ ... .