responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 417

653.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ـ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِ ـ يَقُولُ : «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» صَدَقَ اللّه ُ عز و جل ، أنزَلَ اللّه ُ القُرآنَ في لَيلَةِ القَدرِ «وَ مَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا أدري ، قالَ اللّه ُ عز و جل : «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» لَيسَ فيها لَيلَةُ القَدرِ ، قالَ لِرَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «وَهَل تَدري لِمَ هِيَ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ؟ قالَ : لا . قالَ : «لِأنَّها تَنَزَّلُ فيهَا المَلائِكَةُ والرّوحُ بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، وَإذا أذِنَ اللّه ُ عز و جل بِشَيءٍ فَقَد رَضِيَهُ ، «سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْـلَعِ الْفَجْرِ» يَقُولُ : تُسَلِّمُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدُ مَلائكَتي وَروحي بِسَلامي مِن أوَّلِ ما يَهبِطُونَ إلى مَطلَعِ الفَجرِ» . [1]

1 / 3

اِستِمرارُ لَيلَةِ القَدرِ في كُلِّ عامٍ

654.المستدرك عن أبي ذرّ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، تَكُونُ [ لَيلَةُ القَدرِ] مَعَ الأنبِياءِ ما كانوا فَإذا قُبِضَ الأنبِياءُ رُفِعَت أم هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ؟ قالَ : «بَل هِيَ إلى يَومِ القيامَةِ» . [2]

655.المصنَّف عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه : كُنتُ مَعَ أبي ذَرٍّ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى فَسَأَلتُهُ عَن لَيلَةِ القَدرِ . فَقالَ : كانَ أسأَلَ النّاسِ عَنها رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله [ أنَا ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ] [3] لَيلَةُ القَدرِ كانَت تَكونُ عَلى عَهدِ الأنبِياءِ فإذا ذَهَبوا رُفِعَت؟ قالَ : «لا ، وَلكِن


[1] الكافي : 1 / 248 / 4 عن الحسن بن العبّاس بن الحريش عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : 25 / 80 / 67 .

[2] المستدرك على الصحيحين : 1 / 603 / 1596 وج 2 / 578 / 3960 ، صحيح ابن خزيمة : 3 / 321 / 2170 .

[3] سقط ما بين المعقوفين من المصدر هنا ، وأثبتناها من نفس المصدر ص 487 ح 5 . وانظر : ص 37 ح 28 .

اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست