responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 408

627.الإمام الصادق عليه السلام : الحاجِّ ، وكُتِبَتِ الآجالُ وَالأَرزاقُ ، واطَّلَعَ اللّه ُ عَلى خَلقِهِ ، فَيَغفِرُ لِكُلِّ مُؤمِنٍ ما خَلا شارِبَ مُسكِرٍ ، أو صارِمَ [1] رَحِمٍ ماسَّةٍ مُؤمِنَةٍ . [2]

628.علل الشرايع عن عليّ بن سالم عن الإمام الصادق عليه «مَن لَم يُكتَب لَهُ فِي اللَّيلَةِ الَّتي يُفرَقُ فيها كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ لَم يَحُجَّ تِلكَ السَّنَةَ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ؛ لِأَنَّ فيها يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ ، وفيها يُكتَبُ الأَرزاقُ وَالآجالُ وما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ» . قالَ : قُلتُ : فَمَن لَم يُكتَب في لَيلَةِ القَدرِ لَم يَستَطِعِ الحَجَّ؟ فَقالَ : «لا» ، قُلتُ : كَيفَ يَكونُ هذا؟! قالَ : «لَستُ في خُصومَتِكُم مِن شَيءٍ ، هكَذَا الأَمرُ» . [3]

629.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسن بن محمّد ال قالَ سُلَيمانُ [ المَروَزِيُّ لِلرِّضا عليه السلام ] : ألا تُخبِرُني عَن «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» في أيِّ شَيءٍ اُنزِلَت؟ قالَ : «يا سُلَيمانُ ، لَيلَةُ القَدرِ يُقَدِّرُ اللّه ُ عز و جل فيها ما يَكونُ مِنَ السَّنَةِ إلَى السَّنَةِ ، مِن حَياةٍ أو مَوتٍ ، أو خَيرٍ أو شَرٍّ ، أو رِزقٍ ؛ فَما قَدَّرَهُ في تِلكَ اللَّيلَةِ فَهُوَ مِنَ المَحتومِ» . قالَ سُلَيمانُ : الآنَ قَد فَهِمتُ ـ جُعِلتُ فِداكَ! ـ فَزِدني . قالَ عليه السلام : «يا سُلَيمانُ ، إنَّ مِنَ الاُمورِ اُموراً مَوقوفَةً عِندَ اللّه ِ عز و جل ، يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ ما يَشاءُ ، ويَمحو ما يَشاءُ» . [4]


[1] الصَّرْم : القَطْع : (النهاية : 3 / 26) .

[2] الإقبال : 1 / 343 عن عبد اللّه بن سنان ، بحارالأنوار : 98 / 143 / 3 .

[3] علل الشرايع : 420 / 3 ، بحارالأنوار : 97 / 17 / 37 ، وانظر المحاسن : 1 / 461 / 1067 .

[4] عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 182 / 1 ، التوحيد : 444 / 1 ، بحارالأنوار : 97 / 14 / 24 .

اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست