responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 340

586.الإمام علي عليه السلام ـ في فَضلِ شَهرِ رَمَضانَ وفَضلِ الصَّلاةِ فيهِ ـ مِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وَالاِثنَتَينِ الأَخيرَتَينِ خَمسينَ مَرَّةً «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ذُنوبَهُ ولَو كانَت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ ، ورَملِ عالِجٍ [1] ، وعَدَدِ نُجومِ السَّماءِ ، ووَرَقِ الشَّجَرِ في أسرَعَ مِن طَرفَةِ عَينٍ ، مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّه ِ مِنَ المَزيدِ . ومَن صَلّى لَيلَةَ سِتَّ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ اثنَتَي عَشرَةَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ» اِثنَتَي عَشرَةَ مَرَّةً ، خَرَجَ مِن قَبرِهِ وهُوَ رَيّانُ [2] يُنادي بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ ، حَتّى يَرِدَ القِيامَةَ ، فَيُؤمَرَ بِهِ إلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ . ومَن صَلّى لَيلَةَ سَبعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الاُولى : ما تَيَسَّرَ بَعدَ «فاتِحَةِ الكِتابِ» ، وفِي الثّانِيَةِ : مِئَةَ مَرَّةٍ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وقالَ : «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ» مِئَةَ مَرَّةٍ،أعطاهُ اللّه ُ ثَوابَ ألفِ ألفِ حَجَّةٍ وألفِ عُمرَةٍ، وألفِ غَزوَةٍ. ومَن صَلّى لَيلَةَ ثَمانِيَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ أربَعَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» ، و «إِنَّـآ أَعْطَيْنَـكَ الْكَوْثَرَ» خَمساً وعِشرينَ مَرَّةً ، لَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يُبَشِّرَهُ مَلَكُ المَوتِ بِأَنَّ اللّه َ تَعالى عَنهُ راضٍ غَيرُ غَضبانَ . ومَن صَلّى لَيلَةَ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ خَمسينَ رَكعَةً ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ «الحَمدَ» مَرَّةً ، و «إِذَا زُلْزِلَتِ» خَمسينَ مَرَّةً ، لَقِيَ اللّه َ يَومَ القِيامَةِ كَمَن حَجَّ مِئَةَ حَجَّةٍ ، واعتَمَرَ مِئَةَ عُمرَةٍ ، وقَبِلَ اللّه ُ مِنهُ سائِرَ عَمَلِهِ . ومَن صَلّى لَيلَةَ عِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، يَقرَأُ فيها ما شاءَ ، غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ . ومَن صَلّى لَيلَةَ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، فُتِّحَت لَهُ سَبعُ سَماواتٍ ، وَاستُجيبَ لَهُ الدُّعاءُ مَعَ ما لَهُ عِندَ اللّه ِ مِنَ المَزيدِ .


[1] العالِج : ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض (النهاية : 3 / 287) . والمراد به هنا الكثرة .

[2] الرَّيّان : ضد العطشان (لسان العرب : 14 / 345) .

اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست