responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 205

465.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ مِن كَلامٍ لَهُ في شَهرِ رَمَضانَ ـ المُلوكِ!؟ أم كَيفَ تَسأَلُ مَن يَخافُ الفَقرَ ولا تَسأَلُني وأنَا الغَنِيُّ الَّذي لا أفتَقِرُ!؟ أم كَيفَ تَخدُمُ مَلِكا يَنامُ ويَموتُ ولا تَخدُمُني وأنَا الحَيُّ الَّذي لا يَموتُ ولا يَأخُذُني سِنَةٌ [1] ولا نَومٌ!؟ يا سَوأَةً لِمَن عَصاني ! ويا بُؤسا لِلقانِطينَ مِن رَحمَتي ! بِعِزَّتي حَلَفتُ لاَخُذَنَّهُ أخذَ عَزيزٍ مُقتَدِرٍ يَغضَبُ لِغَضَبِهِ السَّماءُ وَالأَرضُ ، فَأَينَ تَفِرُّ مِنّي إلاّ إلَيَّ؟ وأنَا اللّه ُ العَزيزُ الحَكيمُ . [2]

466.عنه صلى الله عليه و آله : رَمَضانُ شَهرُ اللّه ِ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ اِستَكثِروا فيهِ مِنَ التَّهليلِ وَالتَّكبيرِ وَالتَّحميدِ وَالتَّمجيدِ وَالتَّسبيحِ ، وهُوَ رَبيعُ الفُقَراءِ ، وإنَّما جَعَلَ اللّه ُ الأَضحى لِتَشبَعَ المَساكينُ مِنَ اللَّحمِ ، فَأَظهِروا مِن فَضلِ ما أنعَمَ اللّه ُ بِهِ عَلَيكُم عَلى عِيالاتِكُم وجيرانِكُم ، وأحسِنوا جِوارَ نِعَمِ اللّه ِ عَلَيكُم ، وواصِلوا إخوانَكُم ، وأطعِمُوا الفُقَراءَ وَالمَساكينَ مِن إخوانَكُم ؛ فَإِنَّهُ مَن فَطَّرَ صائِما فَلَهُ مِثلُ أجرِهِ مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِن أجرِهِ شَيئا ، وسُمِّيَ شَهرُ رَمَضانَ شَهرَ العِتقِ ؛ لِأَنَّ للّه ِِ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ سِتَّمِئَةِ عَتيقٍ ، وفي آخِرِهِ مِثلَ ما أعتَقَ فيما مَضى . [3]

وانظر : ص 201 (كثرة الاستغفار) . ص 45 (جوامع بركاته وخصائصه) . ص 101 (تأهيل الناس لضيافة اللّه ) .

2 / 7

كَثرَةُ الصَّلاةِ

467.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إذا جاءَ شَهرُ رَمَضانَ زادَ فِي الصَّلاةِ ، وأنَا


[1] السِّنةُ : فُتور يتقدّم النوم (مجمع البحرين : 3 / 1936) .

[2] فضائل الأشهر الثلاثة : 99 / 85 عن ابن عبّاس .

[3] النوادر للأشعري : 17 / 2 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : 96 / 381 / 6 .

اسم الکتاب : شهر الله في الكتاب و السنّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست