دعاى سمات را طبق يكى از سه طريقى كه روايت اين دعا به وى رسيده است ، ذكر نموده و مى گويد: و نحن ذاكرون في هذا الفصل دعاءً خاصّاً لهذا الوقت كما وجدناه في إحدى الروايات ؛ فإنّنا وجدنا به ثلاث منقولات: حدّث الحسين بن محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري قال: نسخت هذا الدعاء من كتاب دفعه إليّ الشيخ الفاضل أبوالحسن خلف بن محمّد بن خلف الماوردي...: وجدت فيه نسخ هذا الحديث من أبي عليّ بن عبد اللّه ببغداد هكذا: حدّثني محمّد بن عليّ بن الحسن بن يحيى قال: حضرنا مجلس محمّد بن عثمان بن سعيد العمري الأسدي المنتجى رحمه اللهقال: حدّثني أبوعمرو محمّد بن سعيد العمري قال: حدّثني محمّد بن أسلم قال: حدّثني محمّد بن سنان قال: حدثني المفضّل بن عمر الجعفي و روى الدعاء عن مولانا جعفر بن محمّد بن الصادق عليهماالسلام... . [1] ما در اين جا درصدد بررسى اعتبار اين سند و ساير اسناد اين دعا نيستيم و پرداختن به آن را به صاحب نظران اين فن وا مى گذاريم و در اين مقام به ذكر اين نكته بسنده مى كنيم كه مرحوم آية اللّه خويى رحمه الله در كتاب منية السائل ـ كه جامع تعدادى از استفتائات ايشان است ـ در پاسخ سؤال از اعتبار سند دعاى سمات مى فرمايد: لم يظهر لنا قوّة سنده. [2] ولى شهرت غير قابل انكار و اقبال علماى سَلَف بر خواندن و شرح و توضيح آن مى تواند جبران كننده ضعف سند اين دعا باشد. علامه مجلسى رحمه الله در باره اين دعا مى نويسد: هذا الدعاء من الدعوات التي اشتهرت بين أصحابنا غاية الاشتهار، و في جميع الأعصار و الأمصار، و كانوا يواظبون عليها، و قال الشيخ إبراهيم بن عليّ الكفعمي ـ طيّب اللّه تربته ـ في كتاب صفوة الصفات: روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: لو حلفتُ أنّ في هذا الدعاء الاسم