المقدمة
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
الحمد للَّهرب العالمين، والعاقبة للمتّقين، والجنّة للموحّدين، والنار للملحدين، والصلاة والسلام على أشرف بريّته محمّد وعترته أجمعين.
أمّا بعد، فهذا منتخب قليل الذكر و كثير الفائدة في علم الرجال، ورتّبته على مقدّمة و بابين وخاتمة.
أمّا المقدّمة ففيما لابدّ في كلّ علم من العلوم من التكلّم فيه تبصرةً للمبتدئين وهو ثلاث جهات:[1]
[الجهة] الأُولى: في تعريف هذا العلم
علم الرجال: علم يعرف به رجال السند[2] ذاتاً أو وصفاً، مدحاً أو قدحاً، وما في حكمهما.
[1]. قد ابتدئت الرسالة في نسخة« ج» هكذا.
ولكنّ الكتاب مرتّب على ثلاثة أبواب، وأيضاً لم تعنون الجهة الأخيرة في المقدّمة.
وفي نسختي« الف» و« ب» هكذا:
بسم اللَّه، وصلّى اللَّه على أشرف بريّته وعترته الطاهرة.
شرعت فيه في السابع من شعبان المعظّم من شهور سنة 1258 وفّقنا اللَّه تعالى لإتمامه.
[2]. في هامش« ج»:« رواة السند».