136 قرب الإسناد عن بكر بن محمّد: أكثَرُ ما كانَ يوصينا بِهِ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام البِرُّ وَالصِّلَةُ.[1]
137 الكافي عن جميل بن درّاج عن الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ مِمّا خَصَّ اللَّهُ عز و جل بِهِ المُؤمِنَ أن يُعَرِّفَهُ بِرَّ إخوانِهِ وإن قَلَّ.
ولَيسَ البِرُّ بِالكَثرَةِ؛ وذلِكَ أنَّ اللَّهَ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ: «وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ». ثُمَّ قالَ: «وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»[2].
ومَن عَرَّفَهُ اللَّهُ عز و جل بِذلِكَ أحَبَّهُ اللَّهُ، ومَن أحَبَّهُ اللَّهُ- تَبارَكَ وتَعالى- وَفّاهُ أجرَهُ يَومَ القِيامَةِ بِغَيرِ حِسابٍ.
ثُمَّ قالَ: يا جَميلُ، اروِ هذَا الحَديثَ لِإِخوانِكَ فَإِنَّهُ تَرغيبٌ فِيالبِرِّ.[3]
138 الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام: عَلَيكُم بِالقَصدِ فِي الغِنى وَالفَقرِ، وَالبِرِّ مِنَ القَليلِ وَالكَثيرِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ- تَبارَكَ وتَعالى- يُعَظِّمُ شِقَّةَ التَّمرَةِ حَتّى يَأتِيَ يَومَ القِيامَةِ كَجَبَلِ احُدٍ.[4]
راجع: ص 304 (آثار الإحسان إلى الناس/ زيادة المال).
2/ 5: الِاهتِمامُ بِالخَيرِ
139 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: هُمَّ بِخَيرٍ وَافعَلهُ قَبلَ الحَسرَةِ وَالنَّدامَةِ.[5]
[1]. قرب الإسناد: 43/ 137، بحار الأنوار: 74/ 390/ 2.
[2]. الحشر: 9.
[3]. الكافي: 2/ 206/ 6، مصادقة الإخوان: 172/ 2، بحار الأنوار: 74/ 299/ 35.
[4]. الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام: 338، بحار الأنوار: 78/ 346/ 4.
[5]. الجعفريّات: 175 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام؛ كنز العمّال: 6/ 165/ 15229 نقلًا عن أبي نعيم والبيهقي معاً في الدلائل عن عمر.