responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 580

قَبلَ أن تَدعوا فَلا يُستَجابَ لَكُم.[1]

1202 عنه صلى الله عليه و آله: إذا تَرَكُوا [أي امَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله‌] الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ حُرِمَت بَرَكَةَ الوَحيِ.[2]

1203 الإمام الصادق عليه السلام: أيُّما ناشٍ نَشَأَ في قَومِهِ ثُمَّ لَم يُؤَدَّب عَلى‌ مَعصِيَتِهِ، كانَ اللَّهُ عز و جل أوَّلُ ما يُعاقِبُهُم فيهِ أن يَنقُصَ مِن أرزاقِهِم.[3]

1204 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا عَظَّمَت امَّتِيَ الدُّنيا نُزِعَت مِنها هَيبَةُ الإِسلامِ، وإذا تَرَكَتِ الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ حُرِمَت بَرَكَةَ الوَحيِ.[4]

3/ 4: سَبُّ المُسلِمِ‌

1205 الكافي عن أحمد بن أحمد عن بعض رجاله‌[5]: مَن فَحَشَ عَلى‌ أخيهِ المُسلِمِ، نَزَعَ اللَّهُ مِنهُ بَرَكَةَ رِزقِهِ، ووَكَلَهُ إلى‌ نَفسِهِ، وأفسَدَ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ.[6]


[1]. مسند أبي يعلى: 4/ 440/ 4893 عن عائشة وراجع: سنن ابن ماجة: 2/ 1327/ 4004، مسند ابن حنبل: 9/ 504/ 25310، صحيح ابن حبّان: 1/ 526/ 290، كنز العمّال: 3/ 73/ 5554.

[2]. تفسير جوامع الجامع: 1/ 470؛ كنز العمّال: 3/ 183/ 6070 نقلًا عن الحكيم عن أبي هريرة وزاد فيه« وإذا تسابّت امتي سقطت من عين اللَّه».

[3]. ثواب الأعمال: 266/ 1 عن الحسين بن سالم، بحار الأنوار: 100/ 78/ 32.

[4]. كنز العمّال: 3/ 183/ 6070، الجامع الصغير: 1/ 117/ 760 كلاهما نقلًا عن الحكيم عن أبي هريرة.

[5]. المعصوم المرويّ عنه غير معلوم، فإن كان الصادق عليه السلام فالإرسال بأزيد من واحد، وأحمد كأنّه البزنطي، وما زعم أنّه ابن عيسى بعيد كما لا يخفى على المتدرّب، فيمكن الإرسال بواحد. وقوله:« فحش» ككرم، وربّما يقرأ على بناء التفعيل. ومن جملة أسباب فساد المعيشة نفرة الناس عنه وعن معاملته( مرآة العقول: 10/ 278).

[6]. الكافي: 2/ 325/ 13 وراجع بحار الأنوار: 76/ 365.

اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست