وَالزِّراعَةِ-.[1]

1144 عنه صلى الله عليه و آله: ما مِن مُسلِمٍ يَغرِسُ غَرساً أو يَزرَعُ زَرعاً، فَيَأكُلُ مِنهُ طَيرٌ أو إنسانٌ أو بَهيمَةٌ، إلّاكانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ.[2]

1145 عنه صلى الله عليه و آله: مَن زَرَعَ زَرعاً فَأَكَلَ مِنهُ الطَّيرُ أوِ العافِيَةُ، كانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ.[3]

1146 الإمام زين العابدين عليه السلام: قَدِمَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله المَدينَةَ فَقالَ: يا مَعشَرَ قُرَيشٍ، إنَّكُم تُحِبُّونَ الماشِيَةَ فَأَقِلّوا مِنها، فَإِنَّكُم بِأَقَلِّ الأَرضِ مَطَراً، وَاحتَرِثوا؛ فَإِنَّ الحَرثَ مُبارَكٌ؛ وأكثِروا فيهِ مِنَ الجَماجِمِ.[4]

1147 الإمام عليّ عليه السلام: مَن وَجَدَ ماءً وتُراباً ثُمَّ افتَقَرَ؛ فَأَبعَدَهُ اللَّهُ.[5]

1148 بحار الأنوار: قيلَ لِرَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: أيُّ أموالِنا أفضَلُ؟ قالَ: الحَرثُ.[6]

1149 الإمام الباقر عليه السلام: كانَ أبي يَقولُ: خَيرُ الأَعمالِ الحَرثُ؛ تَزرَعُهُ فَيَأكُلُ مِنهُ البَرُّ وَالفاجِرُ، أمَّا البَرُّ فَما أكَلَ مِن شَي‌ءٍ استَغفَرَ لَكَ، وأمَّا الفاجِرُ فَما أكَلَ مِنهُ مِن شَي‌ءٍ لَعَنَهُ، ويَأكُلُ مِنهُ البَهائِمُ وَالطَّيرُ.[7]

[1]. الفردوس: 1/ 80/ 243، مسند أبي يعلى: 4/ 253/ 4367، مسند الشهاب: 1/ 404/ 694« التمسوا» بدل« اطلبوا» وكلّها عن عائشة، تفسير القرطبي: 13/ 15، كنز العمّال: 4/ 21/ 9302 نقلًا عن المعجم الكبير وشُعَب الإيمان.

[2]. صحيح البخاري: 2/ 817/ 2195، صحيح مسلم: 3/ 1189/ 12، مسند ابن حنبل: 4/ 295/ 12497، تاريخ بغداد: 11/ 260/ 6019 وليس فيه« طير» وكلّها عن أنس.

[3]. مسند ابن حنبل: 5/ 564/ 16558 عن خلّاد بن السائب عن أبيه وج 10/ 295/ 27111 عن امّ مبشر نحوه، كنز العمّال: 3/ 892/ 9054.

[4]. السنن الكبرى: 6/ 229/ 11753 عن عليّ بن عمر عن أبيه، كنز العمّال: 4/ 31/ 9348 وفيه من« احترثوا...» وص 33/ 9359 وص 129/ 9876.

[5]. قرب الإسناد: 115/ 404 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، بحار الأنوار: 103/ 65/ 10.

[6]. بحار الأنوار: 64/ 124 نقلًا عن الزمخشري في الفائق.

[7]. الكافي: 5/ 260/ 5 عن أحمد بن أبي عبد اللَّه عن بعض أصحابنا، جامع الأحاديث للقمّي: 188 نحوه، بحار الأنوار: 103/ 69/ 26.