responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 428

878 مسند ابن حنبل عن أنس: سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: أيُّما رَجُلٍ يَعودُ مَريضاً فَإِنَّما يَخوضُ فِي الرَّحمَةِ، فَإِذا قَعَدَ عِندَ المَريضِ غَمَرَتهُ الرَّحمَةُ.

فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا لِلصَّحيحِ الَّذي يَعودُ المَريضَ فَالمَريضُ ما لَهُ؟ قالَ: تُحَطُّ عَنهُ ذُنوبُهُ.[1]

879 رسول‌اللَّه صلى الله عليه و آله: خُطى‌ عائِدِ السَّقيمِ في‌ما بَينَهُ وبَينَ السَّقيمِ في‌رِياضِ‌الجَنَّةِ.[2]

880 مسند ابن حنبل عن أبي فاختة: عادَ أبو موسَى الأَشعَرِيُّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ، فَدَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ: أعائِداً جِئتَ يا أبا موسى‌ أم زائِراً؟

فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، لا بَل عائِداً، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام: فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: ما عادَ مُسلِمٌ مُسلِماً إلّاصَلّى‌ عَلَيهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ مِن حينِ يُصبِحُ إلى‌ أن يُمسِيَ، وجَعَلَ اللَّهُ تَعالى‌ لَهُ خَريفاً فِي الجَنَّةِ. قالَ: فَقُلنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ومَا الخَريفُ؟

قالَ: السّاقِيَةُ الَّتي تَسقِي النَّخلَ.[3]

ك- التَّساهُلُ فِي البَيعِ وَالشِّراءِ

881 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: البَرَكَةُ فِي المُماسَحَةِ.[4]


[1]. مسند ابن حنبل: 4/ 347/ 12782، شُعَب الإيمان: 6/ 533/ 9181 و ح 9179 عن جابر بن عبد اللَّه نحوه، المعجم الأوسط: 8/ 353/ 8851 وفيه إلى« غمرته الرحمة»، كنز العمّال: 9/ 95/ 25145؛ الأمالي للطوسي: 182/ 306 عن أبي قلّابة وفيه إلى« غمرته الرحمة»، بحار الأنوار: 81/ 215/ 6.

[2]. الفردوس: 2/ 193/ 2962 عن أبي هريرة.

[3]. مسند ابن حنبل: 1/ 197/ 702.

[4]. السنن الكبرى: 6/ 59/ 11189، المراسيل: 130/ 6 كلاهما عن محمّد بن سعد، المصنّف لابن أبي شيبة: 5/ 280/ 1 عن محمّد بن سعيد، كنز العمّال: 4/ 46/ 9435.

اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست