responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 386

784 عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ مَفاتيحَ الرِّزقِ مُتَوَجِّهَةٌ نَحوَ العَرشِ، ويُنَزِّلُ اللَّهُ عَلَى النّاسِ أرزاقَهُم عَلى‌ قَدرِ نَفَقاتِهِم، فَمَن كَثَّرَ كُثِّرَ لَهُ، ومَن قَلَّلَ قُلِّلَ لَهُ.[1]

785 عنه صلى الله عليه و آله: ما فَتَحَ رَجُلٌ بابَ عَطِيَّةٍ يُريدُ بِها صِلَةً إلّازادَهُ اللَّهُ بِها كَثرَةً، وما فَتَحَ رَجُلٌ بابَ مَسأَلَةٍ يُريدُ بِها كَثرَةً إلّازادَهُ اللَّهُ عز و جل بِها قِلَّةً.[2]

786 الإمام عليّ عليه السلام: عَلَيكُم بِالسَّخاءِ وحُسنِ الخُلُقِ؛ فَإِنَّهُما يَزيدانِ الرِّزقَ ويوجِبانِ المَحَبَّةَ.[3]

787 عنه عليه السلام: إنَّ أفضَلَ مَا استُجلِبَ بِهِ الثَّناءُ؛ السَّخاءُ، وإنَّ أجزَلَ مَا استُدِرَّت بِهِ الأَرباحُ الباقِيَةُ؛ الصَّدَقَةُ.[4]

788 مسند أبي يعلى عن أبي برزة: كانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله تِسعُ نِسوَةٍ، فَقالَ يَوماً:

خَيرُكُنَّ أطوَلُكُنَّ يَداً. فَقامَت كُلُّ واحِدَةٍ تَضَعُ يَدَها عَلَى الجِدارِ، قالَ:

لَستُ أعني هذا، ولكِن أصنَعَكُنَّ يَدَينِ.[5]

ز- الرِّفق‌

789 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ فِي الرِّفقِ الزِّيادَةَ وَالبَرَكَةَ، ومَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخَيرَ.[6]


[1]. كنز العمّال: 6/ 350/ 16009، الجامع الصغير: 1/ 375/ 2454 كلاهما نقلًا عن الدارقطني في الإفراد عن أنس.

[2]. مسند ابن حنبل: 3/ 434/ 9630، شُعَب الإيمان: 3/ 233/ 3413 وفيه« لصدقة» بدل« يريد بها» و« مسكة» بدل« مسألة»، المعجم الأوسط: 7/ 190/ 7239 وفيه« يبتغي وجه اللَّه أو صلة» بدل« يريد بها صلة» وكلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: 3/ 643/ 8304.

[3]. غرر الحكم: 6161، عيون الحكم والمواعظ: 342/ 5841.

[4]. غرر الحكم: 3654، عيون الحكم والمواعظ: 156/ 3391.

[5]. مسند أبي يعلى: 13/ 425/ 7430، تاريخ بغداد: 5/ 6 نحوه، كنز العمّال: 6/ 342/ 15951.

[6]. الكافي: 2/ 119/ 7 عن عمرو بن أبي المقدام رفعه؛ المعجم الكبير: 2/ 348/ 2458 عن جرير.

اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست