responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152

272 مسند ابن حنبل عن ابن أبي أوفى: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ:

يا رَسولَ اللَّهِ، إنّي لا أستَطيعُ أخذَ شَي‌ءٍ مِنَ القُرآنِ فَعَلِّمني ما يُجزِئُني.

قالَ: قُل: «سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلَّااللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّابِاللَّهِ».

قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا للَّهِ عز و جل فَما لي؟

قالَ: قُل: «اللَّهُمَّ اغفِر لي وَارحَمني وعافِني وَاهدِني وَارزُقني».

ثُمَّ أدبَرَ وهُوَ مُمسِكٌ كَفَّيهِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: أمّا هذا فَقَد مَلَأَ يَدَيهِ مِنَ الخَيرِ.[1]

273 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ، وعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ.[2]

274 الإمام عليّ عليه السلام: جَعَلَنَا اللَّهُ وإيّاكُم مِمَّن يَسعى‌ (سَعى‌) بِقَلبِهِ إلى‌ مَنازِلِ الأَبرارِ بِرَحمَتِهِ.[3]

275 عنه عليه السلام: اللَّهُمَّ افتَرَضتَ عَلَيَّ لِلآباءِ وَالامَّهاتِ حُقوقاً... فَاحتَمِلهُنَّ عَنّي إلَيهِما، وَاغفِر لَهُما كَما رَجاكَ كُلُّ مُوَحِّدٍ مَعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ، وَالإِخوَةِ وَالأَخَواتِ، وألحِقنا وإيّاهُم بِالأَبرارِ، وأبِح لَنا ولَهُم جَنّاتِكَ‌


[1]. مسند ابن حنبل: 7/ 47/ 19132.

[2]. سنن ابن ماجة: 1/ 441/ 1384، سنن الترمذي: 2/ 344/ 479 وليس فيه« اللهمّ إنّي» وكلاهما عن عبد اللَّه بن أبي أوفى، المستدرك على الصحيحين: 1/ 706/ 1925 عن ابن مسعود وفيه« اللهمّ إنّا نسألك...»، كنز العمّال: 2/ 187/ 3680؛ فلاح السائل: 362/ 242 عن الإمام الصادق عليه السلام، البلد الأمين: 117 عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحار الأنوار: 86/ 63/ 2.

[3]. نهج البلاغة: الخطبة 165.

اسم الکتاب : خير و بركت از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست