responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اجازات حديثي موجود در كتاب خانه محدث ارموي المؤلف : حسينی اشكوری، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 410

في الابتداء على الوالد قدّس سرّه . و بعد و فاتهما إلى رحمة اللّه سبحانه و رضوانه توجّهت إلى مكّة المشرفة و أقمت بها نحوا من خمس سنين مشتغلاً في الحديث على شيخي المحقّق ميرزا محمّد الأسترآبادي أيّده اللّه تعالى ، و كان في أثناء المدّة جملة من الوقت في الاشتغال بما لابدّ منه من الاُصول على السيّد الأوحد الأفضل الأمير نصير الدين حسين ـ قدّس اللّه روحه ـ مضافا إلى بعض ما لابدّ منه من العلوم الضروريّة على المولى الأكمل رئيس المدققين مولانا محمد أمين أعزّه اللّه تعالى ، و صرفت برهة من الزمان في الاشتغال على جماعة من فضلاء العامة في علوم ضروريّة إلى أن سهّل اللّه سبحانه الوصول إلى العتبات المشرفات ـ على ساكينها أفضل الصلوات . و لمّا كان من لطف اللّه عليّ أن صرت منتظما في سلك أصحاب الإجازات تيمنا بالدخول في جملة رواة حديث أهل بيت النبوة و معدن الكرامات ـ عليهم سلام اللّه و صلاة ـ و لي طرق عديدة إلى ما أشرت إليه و أكملها عن و الدي ـ قدّس اللّه روحه ـ بحقّ روايته إجازةً عن عدّة من مشايخه منهم : الشيخ حسين بن عبد الصمد ـ قدّس اللّه روحه ـ بحق روايته إجازةً عن جدّي المحقّق السعيد الشهيد زين الملّة و الدين ـ رفع اللّه درجته كما شرف خاتمته ـ عن عدّة من مشايخه المذكورين في إجازته للشيخ حسين ـ قدّس اللّه روحه ـ إلى علمائنا العاملين رضوان اللّه عليهم أجمعين . و قد أجزت لسيدنا الأجل المذكور في العنوان ـ وقاه اللّه حوادث الزمان ـ جميع ما تجوز لي روايته ، سائلاً منه أن لا ينساني من دعواته في مظان إجاباته ، مشترطا عليه ما اشترط عليّ من سلوك سبيل الاحتياط ؛ فإنّ من سلكه ليس بناكب عن الصراط و اللّه المسؤول أن يوفقه لما يرجوه من الآمال ، و يحرسه بعين عنايته في جميع الأحوال ، و صلّى اللّه على محمّد و آله أكمل نبي و أشرف آل . و قد اتفق بتوفيق اللّه كتابة هذه الكلمات في النجف الأشرف ـ على ساكنه أفضل الصلاة ـ يوم مبعث أشرف المرسلين عام أربع و عشرين بعد الألف الهجرية على

اسم الکتاب : اجازات حديثي موجود در كتاب خانه محدث ارموي المؤلف : حسينی اشكوری، سيد احمد    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست