responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماه خدا المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 548

4 / 29

دُعاءُ اللَّيلَةِ التّاسِعَةِ وَالعِشرينَ

562.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : تَوَكَّلتُ عَلَى السَّيِّدِ الَّذي لا يَغلِبُهُ أحَدٌ ، تَوَكَّلتُ عَلَى الجَبّارِ الَّذي لا يَقهَرُهُ أحَدٌ، تَوَكَّلتُ عَلَى العَزيزِ الرَّحيمِ الَّذي يَراني حينَ أقومُ وتَقَلُّبي فِي السّاجِدينَ، تَوَكَّلتُ عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، تَوَكَّلتُ عَلى مَن بِيَدِهِ نَواصِي العِبادِ . تَوَكَّلتُ عَلَى الحَليمِ الَّذي لا يَعجَلُ ، تَوَكَّلتُ عَلَى العَدلِ الَّذي لايَجورُ ، تَوَكَّلتُ عَلَى الصَّمَدِ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، تَوَكَّلتُ عَلَى القادِرِ القاهِرِ العَلِيِّ الصَّمَدِ ، تَوَكَّلتُ تَوَكَّلتُ تَوَكَّلتُ تَوَكَّلتُ تَوَكَّلتُ تَوَكَّلتُ تَوَكَّلتُ . [1]

4 / 30

دُعاءُ اللَّيلَةِ الثَّلاثينَ

563.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : رَبَّنا فاتَنا هذَا الشَّهرُ المُبارَكُ الَّذي أمَرتَنا فيهِ بِالصِّيامِ وَالقِيامِ ، اللّهُمَّ ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا بِهِ ، وَاغفِر لَنا ما تَقَدَّمَ مِن ذُنوبِنا وما تَأَخَّرَ ، رَبَّنا ولا تَخذُلنا ولا تَحرِمنَا المَغفِرَةَ ، وَاعفُ عَنّا وَاغفِر لَنا وَارحَمنا وتُب عَلَينا وَارزُقنا وَارضَ عَنّا ، وَاجعَلنا مِن أولِيائِكَ المُهتَدينَ ومِن أولِيائِكَ المُتَّقينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتَقَبَّل مِنّا هذَا الشَّهرَ ولا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا بِهِ ، وَارزُقنا حَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ في عامِنا هذا وفي كُلِّ عامٍ ، إنَّكَ أنتَ المُعطِي الرّازِقُ الحَنّانُ المَنّانُ . [2]

وانظر : فيما يتعلّق بالليلة الحادية والعشرين إلى الليلة الثلاثين : ص 590 (الأعمال المختصّة بالعشر الأواخر) .


[1] الإقبال : 1 / 409 ، البلد الأمين : 200 وفيه «العليّ الأعلى الأحد» بدل «العليّ الصمد» وليس فيه «توكّلت على العدل الّذي لايجور» ، بحارالأنوار : 98 / 67 / 2 و ص 81 / 2 .

[2] البلد الأمين : 200 ، الإقبال : 1 / 417 ، بحارالأنوار : 98 / 73 / 2 و ص 81 / 2 .

اسم الکتاب : ماه خدا المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست