responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 66

حلم وكرم وإناة.[1]

23. أتى‌ عقيل إلى‌ معاوية ... (بعد استشهاد عليّ أمير المؤمنين- صلوات اللَّه على‌ آله وشيعته-، وصلح الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام)[2]، وجلساء معاوية حوله فقال: يا أبا يزيد، أخبرني عن عسكري وعسكر أخيك، فقد وردت عليهما.

قال: أخبرك، مررت واللَّه، بعسكر أخي فإذا ليلٌ كليل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ونهار كنهار رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، إلّاأنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ليس في القوم، ما رأيت إلّامصليّاً، ولا سمعت إلّاقارئاً، ومررت بعسكرك، فاستقبلني قوم من المنافقين ممّن نفّر برسول اللَّه صلى الله عليه و آله ليلة العقبة، ثُمّ قال: من هذا عن يمينك يا معاوية؟

قال: هذا عمرو بن العاص.

قال: هذا الّذي اختصم فيه ستّة نفر، فغلب عليه جَزّار قريش!

فمن الآخر؟

قال: الضحّاك بن قيس الفهريّ؟

قال: أما واللَّه، لقد كان أبوه جيّد الأخذ لعسب التيوس؟

فمن هذا الآخر؟

قال: أبو موسى‌ الأشعريّ.

قال: هذا ابن السرّاقة.

فلمّا رأى معاوية أنّه قد أغضب جلساءه، علم أنه إن استخبره عن نفسه، قال فيه سوء اً، فأحبّ أن يسأله ليقول فيه ما يعلمه من السّوء، فيذهب بذلك غضب جلسائه، قال: يا أبا يزيد فما تقول فيّ؟


[1] راجع‌دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام: ج 1 ص 206- 216.

[2] . شرح نهج البلاغة: ج 2 ص 124- 125، الغارات: ج 1 ص 64- 65، الأمالي للطوسي: ص 724- 725، ح 1524 كلاهما نحوه، الدرجات الرفيعة: ص 160- 161، بحار الأنوار: ج 22 ص 113، مواقف الشيعة: ج 1 ص 237- 236.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست