صفّين والجمل والنّهروان مع أمير المؤمنين عليه السلام.[1]

فما قاله ابن أبي الحديد وغيره‌[2]، أنّه لم يشهد مشاهد أخيه شيئاً فليس بصحيح، كما قال ابن حجر في‌تهذيب التهذيب، قال بعد نقله: وفيما قال نظر، فقد روى، زبير بن بكّار من طريق الحسين بن عليّ، قال: «كان ممّن ثبت مع النّبيّ صلى الله عليه و آله يوم حنين العبّاس وعليّ وعقيل».[3]

قال المسعوديّ: وكان ولد عقيل مع عليّ عليه السلام في حرب الجمل.[4]

مسلم بن عقيل بن أبي طالب قد حضر صفّين، فجعل عليّ عليه السلام على‌ ميمنته الحسن والحسين عليهما السلام وعبد اللَّه بن جعفر ومسلم بن عقيل.[5]

2/ 13 وكالته لعليّ عليه السلام في المرافعات‌

روي أنّ عليّاً عليه السلام وكّل أخاه عقيلًا في مجلس أبي بكر أو عمر، وقال: «هذا عقيل فما قضى عليه فعليّ وما قضى له فلي». ووكّل عبد اللَّه بن جعفر في مجلس عثمان.[6]

وفي حديث: وكّل- عليّ عليه السلام- الخصومة إلى عبد اللَّه بن جعفر عليه السلام، وقال: «ما قضى له فلي وما قضى عليه فعليّ»، وكان قبل ذلك وكّل الخصومة إلى عقيل بن أبي طالب حتّى‌ توفّي.[7]

[1] راجع‌الاستيعاب: ج 3 ص 70 الرقم 1606.

[2] . شرح نهج البلاغة: ج 11 ص 250.

[3] راجع‌تهذيب التهذيب: ج 7 ص 220 الرقم 4826.

[4] . مروج الذهب: ج 2 ص 370.

[5] . المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 168، الدراسات في التاريخ والإسلام: ج 1 ص 214، بحار الأنوار: ج 32 ص 573.

[6] . عوالي اللآلي: ج 3 ص 257 ح 6، مستدرك الوسائل: ج 14 ص 43 ح 16065؛ المغني لابن قدامة: ج 5 ص 205 وراجع‌السنن الكبرى‌: ج 6 ص 134 ح 11437.

[7] . مسند زيد: ص 290.