responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 47

[قال عليّ عليه السلام‌]: «فقمنا نريد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فلقينا في طريقنا أُمّ أيمن مولاة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فذكرنا ذلك لها، فقالت: لا تفعل ودعنا نحن نكلّمه، فإنّ كلام النّساء في هذا الأمر أحسن وأوقع بقلوب الرّجال».[1]

وفي حديث مردويه: فقال له جعفر وعقيل: سله أن يدخل عليك أهلك، فعرفت أُمّ أيمن بذلك، وقالت: هذا من أمر النّساء.[2]

أقول: لي في هذا الحديث نظر؛ لأنّ عقيل هاجر قبل الحديبيّة أو أوّل سنة ثمان، إلّا أنْ يكون ذلك بعد بدر، حينما كان عقيل في المدينة ولمّا يرجع إلى مكّة.

وروي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لأخيه عقيل: ... «انظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوّجها فتلد لي غلاماً فارساً».

فقال له: تزوّج أُمّ البنين الكلابيّة[3]، واسمها فاطمة بنت حزام، وكانت عالمة ... فتزوّجها أمير المؤمنين عليه السلام فولدت له العبّاس وجعفر وعبد اللَّه وعثمان ... فكلّهم قتلوا في نصرة الحسين عليه السلام.[4]

2/ 11 حضوره في تجهيز الزّهراء عليها السلام‌

وشُرّف بحضوره دفن فاطمة عليها السلام والصلاة عليها، قال الطّبرسيّ في‌إعلام الورى‌:

وصلّى‌ عليها أمير المؤمنين، والحسن، والحسين عليهم السلام، وعمّار، والمقداد، وعقيل، والزّبير، وأبو ذر، وسلمان، وبريدة، ونفر من بني هاشم في جوف اللّيل.[5]

وفي‌الرّوضةللفتال النّيسابوري: فلمّا هدأت العيون ومضى‌ من الليل، أخرجها


[1] . كشف الغمة: ج 1 ص 360، بحار الأنوار: ج 43 ص 130 و 131؛ المناقب للخوارزمى: ص 350 نحوه.

[2] . المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 353، بحار الأنوار: ج 43 ص 114.

[3] . عمدة الطالب: ص 357.

[4] راجع‌مقاتل الطالبيّين: ص 90.

[5] . إعلام الورى‌: ج 1 ص 300.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست