غسل النّبيّ صلى الله عليه و
آله، وعبّاس، وعقيل بن أبي طالب، وأوس بن خَوَليّ، وأُسامة بن زيد.[1]
وكذا
شُرّف عقيل بنزوله في قبر النّبيّ صلى الله عليه و آله في دفنه فيمن نزل، وهم
ولّوا كفنه.
وقال
ابن سعد في الطّبقات: أخبرنا محمّدبن عبد اللَّه الأنصاريّ، أخبرناالأشعث بن عبد
الملك الحُمْرانيّ، عن الحسن: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أدخله القبر
بنو عبد المطّلب.[2]
وأخبرنا
محمّد بن عمر، أخبرنا عبد اللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه،
عن جدّه، عن عليّ، أنّه نزل في حفرة النّبيّ صلى الله عليه و آله هو، وعبّاس،
وعقيل بن أبي طالب، وأُسامة بن زيد، وأوس بن خَوَليّ، وهم الّذين ولَّوا كفنَه.[3]
2/
9 مشايعته لأبي ذرّ
قال
الإمام الصادق عليه السلام: «لمّا شيّع أمير المؤمنين عليه
السلام أبا ذَرّ، وشيّعه الحسن والحسين عليهما السلام، وعَقِيل بن أبي طالب، وعبد
اللَّه بن جعفر، وعمّار بن ياسِر- عليهم سلام اللَّه-، قال لهم أمير المؤمنين عليه
السلام: ودِّعوا أخاكم؛ فإنّه لابدّ للشاخص من أن يمضي، وللمشيّع من أن يرجع ...»[4].
لمّا
نفى عثمان أباذر من المدينة إلى الرّبذة ومنع النّاس عن مشايعته، فلم يشّعه أحد
إلّاأمير المؤمنين عليه السلام، والحسن والحسين عليهما السلام، وعمّار، وعقيل[5]،
فتكلّم أميرالمؤمنين عليه السلام، وقال: «يا أباذرّ، إنّك إنّما غضبت للَّه عز و
جل فارج من غضبت له، إنّ
[4] . المحاسن: ج 2 ص 94 ح 1247 عن إسحاق بن جرير
الجريري عن رجل من أهل بيته، من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 275 ح 2428.
[5] راجعالكافي: ج 8، ص 206 ح 251، المحاسن: ج 2 ص 94،
منهاج البراعة: ج 8 ص 249 و 250، الغدير: ج 8 ص 418، بحار الأنوار: ج 22 ص 435؛
مروج الذهب: ج 2، ص 350، شرح نهج البلاغة: ج 8 ص 253.