responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 45

غسل النّبيّ صلى الله عليه و آله، وعبّاس، وعقيل بن أبي طالب، وأوس بن خَوَليّ، وأُسامة بن زيد.[1]

وكذا شُرّف عقيل بنزوله في قبر النّبيّ صلى الله عليه و آله في دفنه فيمن نزل، وهم ولّوا كفنه.

وقال ابن سعد في الطّبقات: أخبرنا محمّدبن عبد اللَّه الأنصاريّ، أخبرناالأشعث بن عبد الملك الحُمْرانيّ، عن الحسن: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أدخله القبر بنو عبد المطّلب.[2]

وأخبرنا محمّد بن عمر، أخبرنا عبد اللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ، أنّه نزل في حفرة النّبيّ صلى الله عليه و آله هو، وعبّاس، وعقيل بن أبي طالب، وأُسامة بن زيد، وأوس بن خَوَليّ، وهم الّذين ولَّوا كفنَه.[3]

2/ 9 مشايعته لأبي ذرّ

قال الإمام الصادق عليه السلام: «لمّا شيّع أمير المؤمنين عليه السلام أبا ذَرّ، وشيّعه الحسن والحسين عليهما السلام، وعَقِيل بن أبي طالب، وعبد اللَّه بن جعفر، وعمّار بن ياسِر- عليهم سلام اللَّه-، قال لهم أمير المؤمنين عليه السلام: ودِّعوا أخاكم؛ فإنّه لابدّ للشاخص من أن يمضي، وللمشيّع من أن يرجع ...»[4].

لمّا نفى‌ عثمان أباذر من المدينة إلى الرّبذة ومنع النّاس عن مشايعته، فلم يشّعه أحد إلّاأمير المؤمنين عليه السلام، والحسن والحسين عليهما السلام، وعمّار، وعقيل‌[5]، فتكلّم أميرالمؤمنين عليه السلام، وقال: «يا أباذرّ، إنّك إنّما غضبت للَّه عز و جل فارج من غضبت له، إنّ‌


[1] . الطبقات الكبرى‌: ج 2 ص 279.

[2] . الطبقات الكبرى‌: ج 2 ص 300.

[3] . الطبقات الكبرى‌: ج 2 ص 301.

[4] . المحاسن: ج 2 ص 94 ح 1247 عن إسحاق بن جرير الجريري عن رجل من أهل بيته، من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 275 ح 2428.

[5] راجع‌الكافي: ج 8، ص 206 ح 251، المحاسن: ج 2 ص 94، منهاج البراعة: ج 8 ص 249 و 250، الغدير: ج 8 ص 418، بحار الأنوار: ج 22 ص 435؛ مروج الذهب: ج 2، ص 350، شرح نهج البلاغة: ج 8 ص 253.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست