responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 30

11. وعن ربيعة السّعديّ، قال: أتيت حذيفة رضى الله عنه، فسألته عن أشياء.

فقال: اسمع منّي وعه وبلّغ النّاس: إنّي رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله [كما تراني‌] وسمعته بأُذني [هاتين‌] وقد جاء الحسين بن عليّ- رضي اللَّه عنهما- على‌ المنبر فجعله على‌ منكبيه ... ثمّ قال:

«أيّها النّاس هذا الحسين [بن عليّ‌] خير النّاس جدّاً و [خير النّاس‌] جدّة؛ جدّه رسول اللَّه سيّد ولد آدم، وجدّته خديجة سابقة [نساء العالمين‌] إلى الإيمان من كلّ الأُمّة وهذا الحسين [بن علي‌] خير النّاس خالًا [وخير الناس‌] خالة؛ خاله القاسم [ابن رسول اللَّه‌] وعبد اللَّه وإبراهيم وخالته زينب [بنت رسول اللَّه‌] ورقيه وأُمّ كلثوم هذا الحسين خير الناس عمّاً وعمّةً، عمّه حمزة وجعفر وعقيل وعمّته أُمّ هانئ»، الحديث.[1]

12. وعن عبد اللَّه بن العبّاس في قوله تعالى: «وَ الَّذِينَ هَاجَرُواْ فِى اللَّهِ ...»[2] قال: هم جعفر وعليّ بن أبي طالب وعبد اللَّه بن عقيل ظلمهم أهل مكّة ....[3]

2. علمه في الأنساب:

عقيل بن أبي طالب رحمه الله كان عالماً بأنساب قريش وأيّامهم، وعالماً بمفاخرهم وعيوبهم ومثالبهم، وكانت له طنفسة تطرح في المسجد يصلّي عليها، ويجتمع إليه النّاس في علم النّسب وأيّام العرب فيستفيدون منه، ومن تلامذته أبو صالح الّذي أخذ عنه أبو النّضر محمّد بن السائب والد هشام الكلبيّ وأُستاذه في الأنساب.

الإمام الصّادق عليه السلام قال: «كان عقيل من أنسب النّاس».[4]

قال الجاحظ: كان عقيل بن أبي طالب ناسباً عالماً بالأُمّهات، بيّن اللّسان، سديدُ


[1] . ينابيع المودة: ج 2 ص 380 ح 81.

[2] النحل: 41.

[3] . شواهد التنزيل: ج 1 ص 431 ح 458.

[4] . الأمالي للطوسي: ص 725 ح 1524، الغارات: ج 2 ص 937، بحار الأنوار: ج 42 ص 112.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست