responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 26

أ- لحبّ أبي طالب رضى الله عنه إيّاه.

ب- للقرابة القريبة.

ج- لما يعلم من أنّ أولاده مقتولون في مُحبّة الحسين عليه السلام.

د- لما يعلم من دفاع عقيل عن عليّ عليه السلام في محاوراته واحتجاجاته، وحضوره بنفسه وولده في حروبه، كما يأتي إن شاء اللَّه تعالى‌.

1. روى الصدوق رحمه الله بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: قال عليّ عليه السلام لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

«يا رسول اللَّه إنّك لتحبّ عقيلًا؟

قال: إي واللَّه، إنّي لأُحبّه حبّين: حبّاً له، وحبّاً لحبّ أبي طالب له، وإنّ ولده لمقتول في محبّة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون‌، ثُمّ بكى‌ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى‌ جرت دموعه على‌ صدره، ثُمّ قال: إلى اللَّه أشكو ما تلقى‌ عترتي من بعدي».[1]

2. وفي‌الخصال: قال صلى الله عليه و آله لعقيل: «إنّي لأحبّك يا عقيل حبّين، حباً لك وحبّاً لحبّ أبي طالب لك».[2]

3. وفي‌تاريخ دمشق: عن عبد اللَّه بن عقيل، عن أبيه، عن جدّه عقيل بن أبي طالب ... فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ... «يا عقيل- واللَّه- إنّي لأحبّك لخصلتين: لقرابتك، ولحبّ أبي طالب إيّاك- وكان أحبّهم إلى أبي طالب- وأمّا أنت يا جعفر فإنّ‌


[1] . الأمالي للصدوق: ص 191 ح 200، قاموس الرجال: ج 7 ص 230، معجم رجال الحديث: ج 11 ص 159، بحار الأنوار: ج 22 ص 288 ح 58، بحار الأنوار: ج 44 ص 287 ح 27.

[2] . الخصال: ص 76، ح 120، علل الشرائع: ص 114 ح 1، شرح الأخبار: ج 3 ص 239، عمدة الطالب: ص 31 نحوه، بحار الأنوار: ج 35 ص 75 و ص 118 و ص 157 و ج 11042 و ص 115؛ المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 667 ح 6465 و ح 6464، الطبقات الكبرى‌: ج 4 ص 44، سير أعلام النبلاء: ج 1 ص 218، أسد الغابة: ج 4 ص 61 الرقم 3732، شرح نهج البلاغة: ج 11 ص 250، شرح نهج البلاغة: ج 14 ص 70، تذكرة الخواص: ص 11، ذخائرالعقبى‌: ص 221، كنزالعمّال: ج 11 ص 740 ح 33617 و 33618، العشرة الأخيرة نحوه.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست