responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 13

وأقول: «من فوائد مجلسنا التفسيري هذا، أنَّ آيات اللَّه المحكمة تغدو فيه متشابهة!» وكان كلامي هذا يحمل طابع المزاح؛ فقد كان السادَّة الحاضرون يعرضون إشكالات وتدقيقاً إلى الحدّ الّذي يؤدِّي الى التخلّي عن الرأي والاحتمال الذي تكوّن لدى الشّخص أثناء المطالعة.

صفاته:

1. الإخلاص: كان عطر الاخلاص يفوح من جميع حركاته وسكناته، وكان باستطاعة الجميع استنشاق ذلك العطر. فقد كان سماحته يضع اللَّه نصب عينيه في كُلِّ عمل، متحرزاً عن الأهواء والهواجس الشَّيطانية. وكان يتجنّب بشدّة جميع صور الرِّياء والتظاهر في ميدان العلم، وفي ميدان مكارم الأخلاق، على حدّ سواء.

2. التّقوى: ما كان يعتبر الانطوائية والعزلة من التَّقوى في شي‌ء. بل كان يرفض الانطوائية، ويجسِّد التَّقوى بمعناها الإيجابي، الذي يعني العيش بين الناس وفي الوسط الاجتماعي، وخدمة الناس والدِّين.

3. الإيمان بولاية الفقيه: كان شديد الاعتقاد بولاية الفقيه المطلقة، والامتثال لها وللأحكام الحكوميّة. وكان يرى وجوب الالتزام حتى بالقوانين والتعليمات العادية، ويقول: إذا خالف أحد التعليمات المرورية، ولم يكن هناك شرطيٌّ يفرض عليه غرامة، يجب أن يبادر هو من تلقاء نفسه إلى دفع الغرامة المقرّرة الى خزينة الدولة.

4. العبادة: كان ينهض من النوم قبل ساعتين من أذان الفجر، للتهجّد والدُّعاء والتضرّع إلى اللَّه. ولكنَّه كان يقوم بهدوء؛ لكي لا يزعج أفراد اسرته ويوقظهم من النوم. وكان يُعرّف الرياضة بأنّها: أداء الواجبات وترك المحرّمات. ويوصي بالاعتدال في كلّ الامور، حتّى في العبادة وفي زيارة قبور الائمّة.

اسم الکتاب : عقيل ابن ابى طالب المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست