رواياته:

روى تفسير أبي الجارود المطبوع ضمن تفسير القمّي،[1] له عدّة روايات منها ثلاث روايات في تفسير القمّي، وسبع في تأويل الآيات، وواحدة في شواهد التنزيل.[2] وروى له الصدوق روايتين في كلّ من الأمالي، ومعاني الأخبار، وواحدة في كتاب التوحيد.[3] وله رواية واحدة في شرح الأخبار، وسعد السعود لابن طاووس،[4] وروايتان في قصص القرآن للراوندي.[5]

نماذج من رواياته:

1. ما جاء في التوحيد والأمالي قال الصدوق: قال: حدثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضى الله عنه، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني مولى‌ بني هاشم قال: حدّثنا جعفر بن عبداللَّه بن جعفر بن عبداللَّه بن جعفر بن علي بن أبي طالب، قال: حدّثنا كثير بن عيّاش القطّان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهم السلام قال: لما ولد عيسى‌ بن مريم عليه السلام كان ابن يوم كأنّه ابن شهرين، فلما كان ابن سبعة أشهر أخذت والدته بيده، وجاءت به إلى الكتّاب، وأقعدته بين يدي المؤدب، فقال له المؤدب: قل: بسم اللَّه الرحمن الرحيم.

فقال عيسى عليه السلام: بسم اللَّه الرحمن الرحيم.

فقال له المؤدب: قل: أبجد

فرفع عيسى‌ عليه السلام رأسه، فقال: وهل تدري ما أبجد؟ فعلاه بالدرة ليضربه، فقال: يا

[1]. رجال النجاشي: ص 170، الرقم 448.

[2]. تفسير القمّي: ج 1 ص 102 و 198 و 271، تأويل الآيات: ج 1 ص 152 و 343 و 367 و 446 و 483 و 536 و 717، شواهد التنزيل: ج 1 ص 220.

[3]. الأمالي: ص 186 و 374، معاني الأخبار: ص 45 و 101، التوحيد: ص 236.

[4]. شرح الأخبار: ج 3 ص 583، سعد السعود: ص 70.

[5]. قصص الأنبياء: ص 177 و 266.