اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 67
لابن طاووس،[1] وثلاث روايات في كنزالعمال، ومثلها في تاريخ ابن عساكر، وروايتان في تاريخ بغداد.[2] ونقل له الجرجاني عدّة روايات من موضوعاته في الكامل في الضعفاء.[3]
نماذج من رواياته:
ذكر له ابن الجوزي روايتين في موضوعاته واتهمه في ضعفها: منها أنبأنا ابن خيرون، عن الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، حدّثنا حمزة بن داوود، عن سليمان بن الربيع، عن كادح بن رحمة، عن الحسن أبي جعفر، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أبو بكر وزيري والقائم في أُمتي من بعدي، وعمر حبيبي ينطق عن لساني وعثمان منّي أخي وصاحب لوائي.
هذا حديث موضوع، وكادح ليس بشيء، قال ابن حبان: يروي عن الثقات المقلوبات حتّى يسبق إلى القلب أنّه المتعمد لها، فاستحق الترك، وقال أبوالفتح الأزدي: هو كذّاب وأمّا الحسن بن أبي جعفر فتركه أحمد، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث.[4]
خلاصة القول فيه:
يظهر أنّه عامي ضعيف، وضّاع، انحصرت روايته عن سليمان بن الربيع الضعيف الكذّاب.