أقوال العلماء فيه:

قال أبوغالب: كان مليك، وقعنب ابنا أعين‌يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم.[1] وقال الكشّي في قعنب بن أعين: قال علي بن الحسن بن فضال: قعنب بن أعين أخو حمران، مرجي‌ء.

حدّثني حمدويه، قال: حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، قال: كان لهم غير زرارة وإخوته إخوان ليسا في شي‌ء من هذا الأمر، مالك وقعنب.[2] والخبر صحيح السند فيثبت فيه أنّ قعنباً كان مخالفاً لإخوانه وروى‌ علي بن العقيقي، عن أبيه، عن أحمد بن‌الحسن، عن أشياخه: إنّ قعنب بن أعين كان مخالفاً.[3] وذكر العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة المختص بالضعفاء،[4] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين،[5] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[6] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[7]

رواياته:

لم أقف على رواية له في كتب الحديث.

[1]. المصدر نفسه: ص 127 و 223.

[2]. رجال الكشّي: ج 2 ص 420، الرقم 317.

[3] و 4. خلاصة الأقوال: ص 390، الرقم 1568.

[4]

[5]. رجال ابن داوود: ص 267.

[6]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 205.

[7]. إتقان المقال: ص 336.