أقوال العلماء فيه:

ذكره الكشّي في عداد جماعة من العامة والبترية، وأنّ أبا بصير يوسف‌بن‌الحارث منهم.[1] وقال الطوسي: يوسف بن الحارث بتري.[2] ولفساد مذهبه، وحيث لم يرد فيه توثيق عدّه العلّامة الحلّي في الضعفاء في القسم الثاني من الخلاصة،[3] وذكره ابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[4] والجزائري في القسم‌الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف.[5]

رواياته:

قال السيّد الخوئي: ولم نظفر له ولا برواية واحدة. ومن هنا يعلم أنّ كلمة أبي بصير الواردة في الروايات لا يحتمل أن يراد به يوسف بن الحارث، وإن كان هو أيضاً مكنّى أبا بصير.[6] له أربع روايات في كتاب مناقب أميرالمؤمنين لمحمّد بن سليمان الكوفي،[7] ورواية واحدة في شرح الأخبار، وطبقات ابن سعد.[8]

نماذج من رواياته:

جاء في مناقب أميرالمؤمنين: عن محمّد بن منصور، قال: حدّثنا عثمان بن سعيد قال: حدّثنا محمّد بن عبداللَّه المروزي، قال: حدّثنا يوسف بن الحارث، قال:

حدّثنا عبيداللَّه بن موسى، قال: أخبرنا طلحة بن جبر القرشي عن المطلب بن‌

[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 688، الرقم 733.

[2]. رجال الطوسي: ص 150، الرقم 1665.

[3]. خلاصة الأقوال: ص 418، الرقم 1695.

[4]. رجال ابن داوود: ص 285، الرقم 557.

[5]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 373- 374.

[6]. معجم رجال الحديث: ج 21 ص 178.

[7]. مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام: ج 1 ص 237 و 439 و 488 و ج 2 ص 540.

[8]. شرح الأخبار: ج 1 ص 398، طبقات ابن سعد: ج 7 ص 228.