responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 418

تمييز الاشتراك:

هشام بن إبراهيم العباسي الضعيف مشترك مع هشام بن إبراهيم المشرفي في الاسم والطبقة ويميز العباسي برواية محمّد بن عيسى اليقطيني عنه أو بإضافة اللقب، وحيث لا يمكن التمييز فالتوقّف أولى.

أقوال العلماء فيه:

1. جاء في رجال الكشّي: وجدت بخطّ محمّد بن الحسن بن بندار القمّي في كتابه، حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن سالم، قال: لما حمل سيدي موسى بن جعفر عليه السلام إلى هارون، جاء إليه هشام بن إبراهيم العباسي، فقال له: يا سيّدي قد كتب لي صك إلى الفضل بن يونس فتسأله أن يروج أمري، قال: فركب إليه أبو الحسن عليه السلام، فدخل عليه حاجبه، فقال: يا سيدي أبو الحسن موسى عليه السلام بالباب، فقال: فإن كنت صادقاً فأنت حر، ولك كذا وكذا، فخرج الفضل بن يونس حافياً يعدو حتّى خرج إليه، فوقع على قدميه يقبلهما، ثم سأله أن يدخل فدخل، فقال له: اقض حاجة هشام بن إبراهيم، فقضاها، ثم قال: يا سيدي، قد حضر الغداء فتكرمني أن تتغدى عندي، فقال: هات، فجاء المائدة وعليها البوارد، فأجال عليه السلام يده في البارد، ثم قال: البارد تجال اليد فيه، فلما رفعوا البارد وجاؤوا بالحار، فقال أبوالحسن عليه السلام: الحار حمى.[1] أقول: هذه وإن دلت على عناية الإمام عليه السلام بشأن هشام بن إبراهيم إلّاأنّها ضعيفة سنداً، فإن محمّد بن سالم الذي يروي عنه علي بن إبراهيم بن هاشم مجهول.

2. محمّد بن الحسن، قال: حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم، عن الريان بن الصلت، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنّ هشام بن إبراهيم العباسي زعم أنّك أحللت له الغناء، فقال: كذب الزنديق، إنّما سألني عنه، فقلت له: سأل رجل أبا جعفر عليه السلام،


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 790، الرقم 956.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست