اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 3 صفحة : 411
رواياته:
له عدّة روايات منها ثلاث وثلاثون رواية في الكتب الأربعة.[1] وله رواية واحدة في كلّ من الإمامة والتبصرة، والخصال، والتوحيد، وثواب الأعمال، وإكمال الدين، ومعاني الأخبار، ودلائل الإمامة، والغيبة للنعماني، والاختصاص، ومناقب آل أبي طالب، و غوالي اللئالي.[2]
نماذج من رواياته:
1. جاء في الكافي عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة الثمالي، قال: كنت عند حوض زمزم فأتاني رجل، فقال لي: لا تشرب من هذا الماء يا أبا حمزة، هذا يشترك فيه الجنّ والإنس، وهذا لا، فتعجبت من قوله، وقلت: من أين علم هذا؟ قال: ثم قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما كان من قول الرجل لي؟ فقال عليه السلام لي: إنّ ذلك من الجن أراد إرشادك.[3] 2. جاء في دلائل الإمامة: قال: أخبرنا أحمد بن محمّد، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، وأبي سعيد المكاري، وغير واحد من أصحابنا، عن عبد الأعلى بن أعين، قال: قال مرازم: بعثني أبو جعفر الخليفة، وهو معي، إلى أبي عبداللَّه عليه السلام وهو بالحيرة، ليقتله، فدخلنا عليه في رواقه ليلًا، فنلنا منه حاجتنا ومن ابنه إسماعيل، ثم رفعنا إليه فقلنا: قد فرغنا ممّا أمرتنا به، قال:
فأصبحنا من الغد، فوجدناه، في رواقه جالساً، فبقينا متحيرين.[4]