responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 401

فيها إلى المسجد، وكذلك كنت أفعل إذا عرضت لي الحاجة، فبيناها أنا اصلّي في الروضة، إذا رجل على رأسي، فقلت: ممّن الرجل؟ قال: من أهل الكوفة، قال:

فقلت: من الرجل؟ فقال: من أسلم، قال: قلت: ممّن الرجل؟ قال: من الزيدية.

قلت: يا أخا أسلم من تعرف منهم؟ قال: أعرف خيرهم و سيّدهم وأفضلهم هارون بن سعد، قال: قلت: يا أخا أسلم رأس العجلية، أما سمعت اللَّه عز و جل يقول: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا».[1] وفي إكمال الدين، والغيبة للطوسي، واللفظ للصدوق، قال: حدّثنا أبي رضى الله عنه قال:

حدّثنا سعد بن عبداللَّه قال: حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد، قال: حدّثنا علي بن الحكم، وعلي بن الحسن، عن نافع الورّاق، عن هارون بن خارجة، قال: قال لي هارون بن سعد العجلي: قد مات إسماعيل الذي كنتم تمدون أعناقكم إليه وجعفر شيخ كبير يموت غداً أو بعد غد، فتبقون بلا إمام، فلم أدر ما أقول له، فأخبرت أبا عبداللَّه عليه السلام بمقالته، فقال: هيهات أبي اللَّه واللَّه أن ينقطع هذا الأمر حتّى‌ ينقطع اللّيل والنهار فإذا رأيته، فقل له: هذا موسى بن جعفر، يكبر ويزوّجه فيولد له ولد فيكون خلفاً إن شاءاللَّه.[2] الرواية صحيحة السند فيها أنّ هارون بن سعد بن الزيدية المتعصبين، وكان معادياً للإمام عليه السلام.

وذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة،[3] وابن داوود في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين والمجهولين،[4] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[5] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله‌


[1]. الأعراف: 152.

[2]. كمال الدين وتمام النعمة: ص 657، الغيبة للطوسي: ص 41، وفيها علي بن الحسن بن نافع.

[3]. خلاصة الأقوال: ص 414، الرقم 1681.

[4]. رجال ابن داوود: ص 283، الرقم 540.

[5]. حاوي الأقوال: ج 4 ص 357.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 3  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست