وقال ابن حبّان: كان ممّن يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات توهماً، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه، إلّاعلى جهة الاعتبار.[1] وعدّه من الضعفاء: البخاري في الضعفاء الصغير، والنسائي في الضعفاء والمتروكين، والدارقطني في الضعفاء والمتروكين، والعقيلي في الضعفاء الكبير، وابن عدي الجرجاني في الكامل في الضعفاء، وأبو نعيم الإصفهاني في الضعفاء، وابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين والذهبي في المغني في الضعفاء.[2]

رواياته:

له عدّة روايات منها: رواية واحدة في كلّ من أمالي الطوسي، وشرح الأخبار، والغارات، ومدينة المعاجز، ومناقب الخوارزمي، وخصائص الوحي المبين لابن البطريق،[3] وعدّة روايات في بحارالأنوار.[4] وله عدّة روايات في كتب حديث مدرسة الخلفاء، فقد روى له النووي في شرح صحيح مسلم، والطبراني في المعجم الكبير، والمتقي الهندي في كنزالعمّال، والمناوي في الفيض القدير.[5] وروى له الحاكم الحسكاني عدّة روايات في شواهد التنزيل.[6]

[1]. المجروحين: ج 3 ص 55.

[2]. الضعفاء الصغير: ص 120، الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص 592، الضعفاء والمتروكين للدارقطني: ص 548، الضعفاء الكبير: ج 4 ص 306، الكامل في الضعفاء: ج 7 ص 59، الضعفاء: ص 152، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ج 3 ص 165، المغني في الضعفاء: ج 2 ص 464.

[3]. الأمالي للطوسي: ج 1 ص 292، شرح الأخبار: ج 1 ص 440، الغارات: ج 2 ص 579، مدينة المعاجز: ج 1 ص 70، مناقب الخوارزمي: ص 77، خصائص الوحي المبين: ص 107.

[4]. بحارالأنوار: ج 48 ص 143 و 176 و ج 78 ص 333.

[5]. شرح صحيح مسلم: ج 1 ص 105، المعجم الكبير: ج 8 ص 239 و 361 و ج 20 ص 230، كنزالعمّال: ج 5 ص 802، فيض القدير: ج 5 ص 612.

[6]. شواهد التنزيل: ج 1 ص 387 و 533 و ج 2 ص 74- 83 و 281.